“أميركا” تعرض رفع العقوبات عن “سوريا” والمساهمة بإعادة الإعمار !
تحضّر الإدارة الأمريكية لعرض “خارطة طريق” على الجانب الروسي تتضمن رفع العقوبات الأمريكية عن “سوريا” والمساعدة بمشاريع إعادة الإعمار واعترافاً أمريكياً بشرعية الحكومة السورية.
تحضّر الإدارة الأمريكية لعرض “خارطة طريق” على الجانب الروسي تتضمن رفع العقوبات الأمريكية عن “سوريا” والمساعدة بمشاريع إعادة الإعمار واعترافاً أمريكياً بشرعية الحكومة السورية.
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى مطار «ستانستيد» شمال لندن، أمس، في زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام، في وقت تشهد فيه بريطانيا أزمة سياسية، على خلفية تعثّر ملف خروجها من الاتحاد الأوروبي ـــ «بريكست». ترامب الذي استبق هذه الزيارة بإبداء رأيه في الشؤون الداخلية لبريطانيا، في مقابلات مع صحف بريطانية، استمرّ على المنوال ذاته فور وصوله إلى البلاد، إذ هاجم رئيس بلدية لندن، صادق خان، قبل دقائق من هبوط طائرته الرئاسية. ومن على «توتير» قال ترامب في تغريدة: «إن خان يذكّرني كثيراً بعُمدة مدينة نيويورك بيل دي بازيو، الأبله وغير الكفوء».
واحدة من التساؤلات التي تطرأ من حين لآخر على عقول أبناء الدول المستضعفة في العالم، أولئك الذين يشكلون الشق المفعول به وليس الفاعل، سؤال ربما من الصعب أن تُجيب عنه المحادثات الفردية، بل يمكن الغوص داخله عبر الولوج إلى الذاكرة الجمعية، إلى الأرقام والتواريخ والذكريات المكتوبة التي سجلها من عايشوا الكوارث، ووثَّقوا كيف تعاملت الشعوب مع حكوماتها بعد ارتكابها أبشع المجازر الإنسانية، كيف تباينت الموا
يتلاشى مشهد التحشيد السعودي عربياً لمصلحة التصعيد الأميركي ضد إيران، بينما يستعر الخلاف الخليجي الذي عاد بقوّة إثر إعلان الدوحة تحفّظها على بياني القمّتين العربية والخليجية الطارئتين في مكّة المكرّمة. وإذ لم تكتفِ قطر بإعلان التحفّظ على البيانين، وإثارة ردود الفعل الغاضبة لكل من السعودية والإمارات والبحرين، وذهبت أكثر من ذلك مع إعلان انفتاحها العلني على مبادرة طهران الداعية إلى توقيع معاهدة «عدم اعتداء» مع دول الخليج، أكّد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن «مساعي السعودية في قمة مكّة لتشكيل تحالف ضد إيران واليمن ستبوء بالفشل».
تزامنت العودة الجزئية للمعارك إلى بعض خطوط التماس في محيط «جيب إدلب» مع جولة جديدة من التجاذب الأميركي ــ الروسي العلني حول مجريات الميدان هناك، وسط غياب لافت لحصيلة المشاورات الروسية ــ التركية المستمرة بشأن «التهدئة» المفترضة. الأيام التي سبقت يوم أمس، لم تحمل تغييرات لافتة على الأرض، ولكنها شهدت استمرار القصف الجوي، والصاروخي المتبادل، على طرفي حدود منطقة «خفض التصعيد».
لم تعد المهادنة تنفع «حماس» في علاقتها بالسعودية التي تخطّت الحدود المقبولة حتى لأسوأ العلاقات. فَمِن هجمة إعلامية واتهام بـ«الإرهاب» على خلفية «التواصل الممتاز» مع إيران، وصولاً إلى رفض قيام إسماعيل هنية بجولة خارجية، تشنّ الرياض حملة مجنونة تشمل أيضاً اعتقالات وعمليات ترحيل، وتجميداً لحسابات، ومنعاً ورقابة على الحوالات. في المقابل، تحاول «حماس»، بمساعدة من طهران وحزب الله، إحداث اختراق على صعيد العلاقة مع حضنها الأدفى: دمشق.
كشف موقع "دايلي بيست" الأميركي عن اتصالات أجراها عدد من المسؤولين الأميركيين السابقين مع شخصيات إيرانية من بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لضمان عدم الإنجرار وراء التصعيد الأميركي.
وأوضح الموقع أن المحادثات التي جرت بين مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما ومسؤولين "حكوميين إيرانيين" مستمرة منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016، وقال إن "الجولة الأخيرة من هذه المحادثات جاءت في ظل تدهور خطوط التواصل بين الطرفين عبر الوسطاء الأوروبيين وغيرهم".
كدت منظمة التعاون الإسلامي عدم اعترافها بأي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان العربي السوري المحتل، ودعت إلى صون وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وطالبت المنظمة في البيان الختامي الذي أصدرته في ختام قمتها في مكة المكرمة ليل أول من أمس «بانسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل إلى حدود الرابع من حزيران 1967».
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الأسلحة الأميركية التي حصل عليها تنظيم داعش الإرهابي في سورية وصلت إليه عن طريق السعودية، لافتا إلى أن الأسلحة الكيميائية توضع تحت تصرف الإرهابيين في سورية عبر دول المنطقة.
اعتقد أعداء سورية أنّ جيشها لن يقاتل، وأنه لا يملك الإيمان ولا الجاهزية للقتال، وأنه سرعان ما سينهار ويتفكّك مع شنّ الحرب الإرهابية الشرسة عليه، والتي استهدفت بث الرعب والخوف في صفوفه عبر جرائم الذبح والقتل التي اقترفها الإرهابيون على مرأى من العالم أجمع، وذلك في ظلّ حرب نفسية وإعلامية واسعة وغير مسبوقة لخلخلة صفوفه وإضعاف معنوياته وإيمانه بقدرته على المواجهة وتحقيق النصر…