أكد مسؤول إقليمي لـ"رويترز" صحة الخبر عن لقاء سري عُقد قبل نحو شهرين في دمشق بين ممثلين عن الحكومتين السورية والأمريكية، حيث تناول الحديث شروط خروج القوات الأمريكية من البلاد.
وذكر "مسؤول في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس بشار الأسد" للوكالة اليوم أن وفدا أمريكيا زار دمشق في يونيو، حيث استقبله رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك.
معركة إدلب آخر المعارك الكبرى في الحرب السورية المفتوحة منذ سبعة أعوام. بعدها، سيكون يوم آخر. بعد إدلب، ستطوي سوريا آخر فصول واحدة من أكثر الحروب الأهلية دموية. وسيعيد الجيش السوري فرض سيادة الدولة على الحدود مع تركيا، بعدما بسطها على الحدود مع لبنان والأردن وفلسطين المحتلة.
لم يصدر خلال الأيام القليلة الماضية التي تلت زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى موسكو، لنقاش ملف منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها، ما يكشف تفاصيل عن العرض الروسي الذي قدمته وزارة الدفاع للزائرين الأتراك، ولا عن ردهم المحتمل عليه.
خلال قمتهم في هلسنكي – فنلندا ، في يوليو / تموز (الماضي) ، اتفق الرئيس ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب السورية ، وابعاد القوات الإيرانية عن المنطقة الحدودية السورية الإسرائيلية ، كما أشار الرئيس ترامب إلى أنه مستعد لقبول بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه ، ومستعد لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
هذه هي البداية ، لكن هناك حاجة إلى المزيد لإنهاء العنف في سوريا.
مع انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وكذلك موسم الإجازات الصيفية في أوروبا وأميركا والغرب عموماً، باتت منطقة الشرق الأوسط مرشحة لمواجهات عسكرية غير مسبوقة محورها سوريا، ومحافظة إدلب وريفها على وجه الخصوص، حيث تتعاظم الاستعدادات السورية الرسمية لهجوم غير مسبوق، وبدعم روسي، لاستعادتها، بينما يحضر التحالف المقابل بقيادة الولايات المتحدة لإجهاض هذا الهجوم بكل الوسائل والعودة إلى مقولة “تغيير النظام”
معركة إدلب المُرتقبة لن تكون قصيرة. هذه أوضحُ الملامح التي يُمكن الإجماع عليها حتى الآن. وتكفّل التّأجيل المتكرّر لإطلاق شارة البدء بفتح الباب أمام تغييرات مُحتملة في طريقة تعاطي مختلف الأطراف مع المعركة حال اندلاعها.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي الذي يزور سورية على رأس وفد عسكري كبير.
قالت مصادر إيرانية لـ "القدس العربي" أن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي قد يبحث خلال زيارته لدمشق إمكانية تزويد سورية بالمقاتلة الإيرانية التي أنتجتها طهران مؤخراً وتحمل اسم "كوثر"، وأضافت المصادر أن القوات المسلحة الإيرانية ترى في المقاتلة الجديدة "كوثر" إضافة مهمة للأسطول الحربي الجوي السوري وأن انضمام "كوثر" إلى المقاتلات الموجودة لدى دمشق سيرفع من القدرات الجوية السورية نظراً لما تتمتع به المقاتلة "كوثر" من قدرات قتالية عالية، لاسيما وأن القوى الجوية السورية خسرت العشرات من المقاتلات الحربية خلال سنوات الحرب الماضية، مع الأخذ بالحسبان إلى أن تكلفة المقاتلة "موثر" منخفضة لأن إنتا
اعتبر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي انتصارات محور المقاومة على الارهابيين منعطفاً للتعاون الاقليمي.
وأعلن العميد حاتمي في تصریح للصحفیین لدى وصوله إلى العاصمة السورية دمشق، أن الهدف من الزيارة هو تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا الى مرحلة البناء والإعمار
تأهل بطلنا العالمي مجد الدين غزال إلى نهائيات منافسات مسابقة الوثب العالي في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في أندونيسيا، كما تأهل منتخبنا بكرة السلة للرجال لدور ربع النهائي في الدورة ذاتها.
واستطاع غزال تخطي الدور التصنيفي للمجموعة الثانية وتجاوز الرقم التأهيلي بسهولة بعد وثبه 215 سم، علماً أن الدور النهائي سيقام يوم الاثنين القادم الساعة الثالثة عصراً.
وفي مسابقة كرة السلة، تأهل منتخبنا الوطني للرجال إلى الدور ربع النهائي رغم خسارته أمام نظيره الإيراني بنتيجة 55 – 68 نقطة.