إيران

دفعت واشنطن بمشروع قرار جديد في مجلس الأمن، لفرض هدنة في دمشق وغوطتها الشرقية، مع سابق المعرفة بأنه لن يحظى بقبول روسي، مهدّدة بتحرّك منفرد في حال «فشل المجلس».

مع إعلان كازاخستان استضافة وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا حول تسوية الأزمة السورية، يوم الجمعة المقبل، كانت «جامعة الدول العربية» تفتح أحضانها لمعارضة الرياض، على حين شهدت العاصمة الألمانية برلين ولادة ما يشبه كياناً معارضاً جديداً.

أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عدم جدوى دخول واشنطن في حرب لا نهاية لها في سورية، وهي إن حصلت لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد العذاب والمعاناة، فالجيش العربي السوري بفضل الدعم الروسي والإيراني بات بعيداً عن الهزيمة، وموضوع الانتصار بالنسبة له أصبح مسألة وقت فقط.

عقدت إيران إتفاقاً ضخماً مع شركة صينية يهدف إلى بناء خط سكك حديدية يصل بين ميناء بوشهر جنوب إيران وباقي شبكة السكك الحديدة في البلاد.

تستحق الفترة الّتي وصل فيها الإسلاميون إلى السّلطة في تونس توثيقاً موضوعياً لما شهدته البلاد بعد سقوط حكم زين العابدين بن علي واستغلال “تنظيم الإخوان المسلمين” ممثلاً بحركة النّهضة، غياب قيادة قويّة لثورة انطلقت عفوية من دون مشروع واضح وركوب موجتها.

بسقوط جنديرس تُفتح الطريق نحو مدينة عفرين أمام الجيش التركي لاحتلال المدينة السورية الكردية شمال حلب. الجيش الرابع في «حلف شمال الأطلسي»، وبتوافق روسي جواً وبراً، يضع منذ أمس عفرين في دائرة شبه مغلقة قطرها عشرون كيلومتراً بعد دخوله جنديرس، جنوباً، وشيخ الحديد في الجنوب الغربي، وشران في الشمال الشرقي.