أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مناطق تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية في سورية “تتوسع ولكن الوضع لا يزال معقدا”.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة أرغومنتي إي فاكتي الروسية بعددها الصادر اليوم: إن “جغرافيا مناطق تطبيق نظام وقف العمليات القتالية تتوسع ولكن الوضع حول سورية يبقى معقدا”.
أكدت مصادر أمس، الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق بين الدولة السورية ومعارضيها، بوساطة إيرانية ــ قطرية، يقود إلى اتفاق تسوية ينهي ملف حصار بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب ومدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الأولي يتضمن «هدنة» على جبهات المدن والبلدات المذكورة، على أن يجري بعدها إخراج المدنيين والمقاتلين منها بالتوازي.
فرضت إيران عقوبات على 15 شركة أمريكية لدعمها الأعمال الإرهابية وأدرجتها في قائمة الأشخاص الحقيقيين والقانونيين الخاضعين لعقوبات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك ردا على عقوبات واشنطن الجديدة بحق إيران.
كشف مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية عن نية الوزارة “السماح باستيراد مادة التمر من ثلاث دول، هي العراق وإيران والجزائر، ليساهم ذلك بانخفاض أسعار المادة في الأسواق المحلية”.
وأوضح المصدر، بحسب صحيفة محلية، أن “سبب غلاءها نتيجة منع الاستيراد وبالتالي قلة العرض وكثرة الطلب”، موضحاً أن “انخفاض الأسعار، يحتاج لمزيد من الوقت، إلى حين وصول الكميات المشحونة، خاصة من العراق وإيران”.
وأشار المصدر إلى أن “وزارة التجارة الخارجية، بدأت بانتهاج آلية الترشيد، في الاستيراد منذ 2013، حيث قامت بتحديد كميات، وسقوف السلع المستوردة، حسب حاجة السوق”.
قال رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن روسيا لن تغير سياساتها في ما يتعلق بالهجمات التي تشنها إسرائيل في سوريا ضد حزب الله، لافتا إلى أنه خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، في موسكو قبل أسبوعين، أوضح أن إسرائيل ستواصل مهاجمة قوافل الأسلحة إلى الحزب الله.
رأى المدير العام لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية تشاغاي تزوريل، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، أنَّ «على روسيا وغيرها من القوى العالمية أن تتحرك للحدّ من تزايد القوة العسكرية الإيرانية في سوريا، لكونها تشكّل تهديداً إقليمياً».
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والوفد المرافق له، في البيت الأبيض أمس، بموقف مفاجئ، يفيد بأنّه لم يكن على الأميركيين أن يغادروا العراق «أبداً»، فيما أظهر التسجيل العبادي وهو يومئ برأسه دون أن يصدر عنه أي موقف مباشر.