المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي والإيراني
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقاء ثلاثيا في العاصمة الروسية موسكو اليوم.
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقاء ثلاثيا في العاصمة الروسية موسكو اليوم.
بالتوازي مع هجوم فصائل «جيش الفتح» لفتح معبر صوب أحياء حلب الشرقية، خرج الاجتماع الثلاثي في موسكو، الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والسوري وليد المعلم، بسلّة توافقات من شأنها تحديد مسار المرحلة الميدانية المقبلة في سوريا، وحلب على نحو خاص، إذ لفتت مصادر مطلعة من موسكو، إلى أن الوزراء اتفقوا على قرار «حسم المعارك في مدي
شهدت منطقة الشرق الأوسط ولم تزل، سياسات تدميرية من قبل الدول الغربية الكبرى بهدف تقسيم المنطقة وإضعافها، ونهب خيراتها وتشريد أهلها واستعبادهم. فمنذ إسقاط مفهوم الدولة الإسلامية مع السلطنة العثمانية على يد الزعيم التركي العلماني أتاتورك عام 1924، والغرب يسعى لزرع روح الانقسام بين الأشقاء العرب، حيث عمل على تقسيمهم مناطقياً وطائفياً لشرذمتهم وإضعافهم.
من جرابلس إلى الموصل ومن الموصل إلى حلب، يتنقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومُعاوناه رئيس الحكومة بن علي يلديريم ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. التدخّل العسكري في جرابلس وما بعدها، كان اختباراً مُشجعاً له لتكراره في الموصل، والتركيز على البعد التاريخي في الموصل عمّمه أيضاً على حلب.
اختيار نزيل لبناني لقصر بعبدا، شأن لا تزال تسأل عنه دمشق، برغم سنوات أزمتها الست الدامية وانكفائها عن لبنان والإقليم.
أسبوعان منذ أن انطلقت المعركة التي طال انتظارها، معركة طرد تنظيم «داعش» من الموصل. ستستمر المعركة لأسابيع طويلة مقبلة، ولكن التنظيم سيخسر الموصل بالتأكيد، كما خسر مواقعه الأخرى في العراق وسوريا.
استهدف صاروخٌ بالستي جديد أطلقته «انصار الله» أمس عمق الأراضي السعودية، وقلبها الاقتصادي، مدينة جدة، بحسب إعلامها الحربي. وفيما اتهمت الرياض الجماعة باستهداف مدينة مكة، واعتراض الصاروخ، الثاني البالستي الذي يطلق من الأراضي اليمنية هذا الشهر، أكدت الجماعة اليمنية أن الاتهام السعودي «محاولة لتأليب مشاعر المسلمين».
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن التسوية السياسية للأزمة في سورية يجب أن تتم عبر الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي مرحبا بإعلان الوزير المعلم استعداد سورية للعودة فورا إلى جنيف.
بعد أيام قليلة من المقابلة التي أجرتها صحيفة «القدس» الفلسطينية مع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، التي هدد فيها بأن الحرب المقبلة مع حركة «حماس» في قطاع غزة سوف تكون الحرب الأخيرة، كتب المعلق العسكري لـ «يديعوت أحرنوت»، أليكس فيشمان أن على إسرائيل أخذ العبرة مما يجري في الموصل.
أقر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يعد “أمرا مستحيلا دون مساعدة إيران وروسيا”.
ونقلت وسائل إعلام عن كيري قوله الليلة الماضية في كلمة ألقاها في مجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية “ان الولايات المتحدة تحتاج لمساعدة روسيا وإيران من أجل حل الأزمة في سورية” مشيرا إلى ان إبعاد موسكو وطهران من المحادثات حول سورية “يعني خلق مشكلات جديدة”.