من التسرّع القول إنّ كلاً من إيران وسوريا قد نجحتا في جذب القاهرة إلى يوميات الحرب السورية، بما يسمح للقاهرة بالتحوّل إلى لاعب إقليمي بارز في هذا الميدان، إلا أن زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا اللواء علي مملوك إلى القاهرة الأسبوع الماضي، وتصويت مصر مع مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن مؤخراً، كذلك حضورها في اجتماع لوزان القصير، كلها مؤشرات على إمكانية استحضار لدور مصري بارز، وإن ظلّ ما ي
لم تعد «إسرائيل» بحاجة إلى الحروب لتحقيق أهدافها، لا داخل الأراضي التي تحتلّها في فلسطين، ولا حتى في لبنان أو سوريا، فَلِم تتكلّف على الحروب ما دامت أهدافها تحققها الدماء العربية المسفوكة في ظل «الشتاء العربي»؟
رفعت قمةٌ نفطية خليجية ـ روسية عقدت أمس في الرياض، من آمال بعض الدول المنتجة والمصدرة للنفط بقرب انتهاء زمن هبوط الأسعار الذي اثر على اقتصادات العديد منها، وفي مقدمها دول الخليج نفسها، وفنزويلا التي بشرت بـ «اقتراب الفرج»، تزامناً مع تصريحات لوزير النفط السعودي خالد الفالح تمهد لانفراجة متوقعة خلال قمة «اوبك» المقبلة في فيينا في تشرين الثاني المقبل، رغم بقاء «العقدة» الإيرانية على حالها.
كان انخراط الولايات المتحدة في الحرب الفيتنامية، خلال ستينيات القرن الماضي، والخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الأميركي في الأرواح والعتاد، الموضوع الرئيسي للنقاش خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 1968. ولعل تبني ريتشارد نيكسون موقفاً يُقلل من تورط الولايات المتحدة في تلك الحرب هو أحد أسباب فوزه يومها.
شرعت إسرائيل في التململ من الوجود العسكري الروسي في سوريا والبحر المتوسط وصارت تتحدّث عن أخطاره. وعدا واقع أن الوجود الروسي يُعزّز أساساً من قوة النظام السوري وإيران و «حزب الله»، فإن القلق صار يتزايد من أثر هذا الوجود على هامش حركة الطيران الإسرائيلي.
بات معلناً الرقص الأميركي مع الأكراد. واشنطن تعمل على بنية كردية ثابتة في الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل. نجحت في ذلك في شمال العراق، واليوم تُحاول ذلك في سوريا.
لكن هذا ليس سهلاً. بل غير ممكن في ظلّ الصراع بين روسيا والولايات المتحدة. لكن عندما يتأخّر حلّ المُشكلة الكردية في تركيا، ولا تظهر إرادة جدّية لحلّ لها، فإن المخاطر على تركيا ترتفع.
أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، عقب محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ أنقرة وبغداد توصلتا إلى اتفاق "من حيث المبدأ" سيتيح لتركيا في نهاية المطاف لعب دور في حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، مجدداً "دعم" واشنطن "للتحالف الاستراتيجي مع أنقرة... والوقوف جنباً إلى جنب مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي (وفي التحالف الدولي) ضد التهديدات المشتركة".
أصيب 14 شخصا جراء هزة أرضية بلغت شدتها 8ر4 درجات على مقياس ريختر ضربت مدينة زرند في محافظة كرمان جنوب شرق إيران الليلة الماضية.
وقال حبيب الله خنجري حاكم المدينة في تصريح له إن “عددا من الأبنية تصدعت بشكل جزئي جراء الهزة الأرضية التي تبعتها 8 ارتدادات زلزالية”.
وكانت هزة أرضية بقوة أربع درجات ضربت مدينة بارسيان بمحافظة هرمزغان جنوب إيران في تشرين الأول من العام الماضي.
وكالات