إيران

«ساعة صفر» روسية جديدة في سوريا. هكذا يمكن وصف تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بالأمس.

من الواضح أن خطوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، باستبعاد رئيس «المعسكر الصهيوني»، إسحاق هرتسوغ، من الائتلاف الحكومي، وإشراك رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، ليست إلا «صفعة» وإهانة شديدة، داخلياً وخارجياً.

المسار السياسي الدولي المرتبط بإيجاد حل للحرب السورية، يرتبط على نحو وثيق بالتجاذب حول موقع الرئيس السوري، بشار الأسد، في أي تسوية مقبلة.

وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الثّلاثاء، محاكمة 32 شخصاً في السعودية، بتهمة التجسس لحساب إيران بـ"المهزلة القضائية".
وتشمل التّهم، "الخيانة العظمى" وتهماً "لا تشكل جرائم يمكن التحقق منها" مثل "دعم متظاهرين" ومحاولة "نشر المذهب الشيعي" في السعودية و"تشويه سمعة المملكة"، وفقاً للمنظمة الدولية.

أربعة أشهر مضت على دخول الاتفاق النووي حيّز التنفيذ. للوهلة الأولى، اعتقد الكثيرون أن المشاكل بين إيران والولايات المتحدة تتجه إلى الحل، وأن الملف النووي سيشكل قاعدة لاتفاقيات بشأن ملفات إقليمية ودولية.

بدأت اليوم أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة 20 دولة ومنظمة برئاسة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.

ويبحث الاجتماع سبل إعادة ترسيخ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ودفع جهود عملية التسوية السياسية للازمة قدما إلى الأمام.

مزحة ثقيلة ربما، أو جزء من «الحرب الاقتصادية» على سوريا، وفق وصف احد المسؤولين، تلك التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن «زيادة قريبة على رواتب المواطنين» السوريين، تصل حدود الخمسين في المئة.

يتجول مزارعون في حقول من اللونين الأحمر والزهري لقطف الوردة الشامية التي صمدت على مرّ التاريخ، ونقلت اسم العاصمة السورية إلى أفخم العطور العالمية، لكنّها أصيبت الذبول حالياً لتدخل في عداد ضحايا الحرب في سوريا.

وقع 201 نائب من مجلس الشورى الإسلامي في إيران على مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة مسألة استيفاء الغرامات من الولايات المتحدة جراء الأضرار الناجمة عن إجراءاتها وجرائمها ضد إيران ورعاياها.