"العفو الدولية": السعودية تستهدف مدارس اليمن
أعلنت "منظمة العفو الدولية" أن "الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن ضربت مدارس عدة لا تزال تستخدم، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وترك آلاف الأطفال بلا تعليم".
أعلنت "منظمة العفو الدولية" أن "الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن ضربت مدارس عدة لا تزال تستخدم، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وترك آلاف الأطفال بلا تعليم".
لم تعد مدينة إدلب في نظر سكانها «المدينة الفاضلة» بعد خضوعها لشريعة أصحاب «الرايات السود». «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـ جبهة النصرة» يواصل تحويلها إلى «إمارة إسلامية» بمركز قيادي لعملياته بإشراف «الأمير العام للتنظيم» أبي محمد الجولاني.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الخطوة الأولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية تكمن في وقف تدفق الإرهابيين وخصوصا من تركيا إلى سورية والعراق ووقف تدفق الأموال السعودية ومنع دخول الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي لتلك التنظيمات.
شكلت الرعاية السعودية لتوحيد المعارضة السورية كارثة للعملية السلمية بنسف ما تم التوصل إليه في فيينا وإعادة العملية السياسية إلى نقطة البدء باشتراط التفاوض برحيل الرئيس بشار الأسد.
استطاعت السعودية القضاء على "فيينا-2"، وكان اتفاق فيينا وضع خريطة طريق للتسوية السياسية السورية تؤجل بحث مسألة الرئاسة وتعيد قرارها إلى الشعب السوري، مع آلية جيدة للتسوية عبر حكومة موسعة ووقف لإطلاق النار وتعديلات دستورية وانتخابات حرة تحت رقابة دولية في عملية تمتد 18 شهرا.
«نجحت» الرياض في اختبار أعدّته بنفسها. لم تنظم مؤتمر المعارضة ليفشل أو لتطول الاجتماعات: بضع أوراق شبه جاهزة ظهرت يوم الأربعاء لتقرّ بعد 24 ساعة. «عدّة» المؤتمر كانت كفيلة للخروج بتوافق على بيان ختامي وورقة تفاوضية و«هيئة عليا للتفاوض». «معتقل» فندق «الانتركونتيننتال» لم يكن بحاجة إلى «خروقات» إعلامية حَظَرها المنظمون.
في لقاء دردشة صحافية قبل خمس سنوات مع مسؤول سوري رفيع المستوى، وهو خبير محنك في السياسة الدولية والإقليمية، فضل الرجل أن يقلل نسبياً من الاندفاعة «النفسية» للصحافة العربية عموماً، حين حديثها عن آفاق «مشروع ربط البحار الأربعة»، والذي كان الأتراك والسوريون والقطريون يتحدثون عنه، كزعماء ومحللين.
كان بإمكان الجاهلين بمعطيات الزمان والمكان، أو أصحاب الأحكام المتسرعة في أحسن الأحوال، أن يصدقوا اجتماع القوى المناوئة لحركة «أنصار الله» في جنوب اليمن على كلمة واحدة. كل سياقات المرحلة التي جرت فيها استعادة السيطرة على المحافظات الجنوبية ومتعلقاتها، أنبأت بخليط هجين موالٍ للعدوان، سرعان ما ستتحلل مكوناته.
بعد أشهر من التسريبات في شأن طبيعة الدور الحقيقي الذي تعتزم الولايات المتحدة القيام به في العراق، بالتعاون والتنسيق مع حكومة حيدر العبادي، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس استعداد بلاده لاستخدام طائرات مروحية هجومية ضد تنظيم «داعش» في معركة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي، إذا طلبت بغداد ذلك، في وقت أفيد فيه عن وصول 200 جندي أميركي إلى قاعدة «عين الأسد» (غرب مدينة الرمادي)، سيكون عمل
أكدت السعودية استمرارها بدعم المجموعات المسلحة في سورية دون الالتفات إلى مقررات مؤتمر الرياض، ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن متزعم «جيش المجاهدين» الفار محمد جمعة بكور الذي يشارك في مؤتمر الرياض ممثلاً عن المجموعات المسلحة في محافظة حلب، أن ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان، التقى ممثلي المجموعات المسلحة المدعوة إلى مؤتمر الرياض، وتعهد بأن «المملكة مستمرة بدعمها غير المحدود لل
زحمة مؤتمرات للمعارضة السورية متوازية مع سخونة في جبهات القتال، والسعي الروسي ــ الأميركي، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. فما بين مؤتمرات الرياض والمالكية ودمشق، تتقاذف الأطراف المعارضة الاتهامات في ما بينها، في ظل سعيها للحصول على مقاعد لها في الوفد الذي من المقرّر أن يحاور الحكومة السورية، وفقاً لمقررات مؤتمر فيينا الأخير.