دبلوماسي روسي: لقاء روسي أمريكي سعودي تركي حول سورية غدا في فيينا
أعلن مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية أن العاصمة النمساوية فيينا ستشهد في اليومين المقبلين لقاءين دوليين مخصصين لبحث سبل دفع عملية الحل السياسي للأزمة في سورية.
أعلن مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية أن العاصمة النمساوية فيينا ستشهد في اليومين المقبلين لقاءين دوليين مخصصين لبحث سبل دفع عملية الحل السياسي للأزمة في سورية.
يبدو أنَّ محاولات فرض «الشرعية»، تقتضي إلى جانب نشر الجماعات الإرهابيَّة في البلاد، تدمير منشآتها الصحيّة وقتل كوادرها الطبيّة، هذه كانت آخر «إنجازات» الحملة السعودية على اليمن.
استكمالاً للمشهد الميداني الذي تحاول الفصائل «الجهادية» رسمه في حلب، لقلب الطاولة على عملية الجيش السوري على محور حلب الشرقي والجنوبي، شن تنظيم «داعش» هجوماً عنيفاً على مدينة السفيرة، الشديدة التحصين، شرق حلب في محاولة لاختراق نقطة انطلاق عمليات الجيش السوري نحو مطار كويرس العسكري المحاصر، ما رد عليه الجيش السوري بعنف.
في زيارته الأولى لموسكو، في 19 حزيران الماضي، تلقّى وليّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من الرئيس فلاديمير بوتين العرض التالي: نساهم في اقناع أصدقائنا الايرانيين بالوصول الى تسوية في اليمن تحفظ نفوذكم التقليدي وأمن الممرات المائية الحيوية لكم وللعالم وممرات النفط الخليجي عبر البحر الأحمر الى أوروبا. اما المقابل، فهو الذهاب الى حل سياسي في سوريا.
فتحت سلطنة عمان مساراً جديداً في مشهد الأزمة السورية، عندما حطَّ وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في دمشق بشكل مفاجئ أمس، حيث التقاه الرئيس السوري بشار الاسد، في ظل قطيعة خليجية مفروضة على العاصمة السورية منذ أكثر من أربعة أعوام.
تسرق الغارات الجوية الروسية وحملات الجيش السوري على جبهات الشمال والوسط السوري الأضواء من الجنوب.
للمرة الاولى في لبنان، يخرج أمير سعودي مخفوراً، من مطار بيروت الدولي، إلى النيابة العامة، ثم إلى مكتب للشرطة القضائية. هو عبدالمحسن بن وليد من عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هو ابن حفيد مؤسّس مملكة آل سعود، وابن أخ أمير حائل وعضو هيئة البيعة سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. الموقوف إذاً من العائلة الحاكمة.
باتت عدن، رسمياً، في قبضة التكفيريين. عروض عسكرية علانية في شوارع المدينة، وهجمات بينها عمليات انتحارية كان آخرها امس، ومناشير تتوعد السكان وطلاب الجامعات لفرض مفاهيم متطرفة عليهم، أو مواجهة الموت.
أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية اليوم أحد أفراد الأسرة المالكة في السعودية في مطار بيروت الدولي بعد ضبط كمات كبيرة من المخدرات على متن الطائرة الخاصة به.
وقالت قناة المنار اللبنانية إن “عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود أوقف اليوم في مطار بيروت بعد ضبط 2 طن من المخدرات على متن طائرته المتجهة للسعودية”.
يمكن اختصار المسألة كالتالي: آل سعود يعيشون صراعهم الداخلي الأكبر. وإذا صحَّت التقديرات بـ «انقلاب» وشيك لإطاحة الملك سلمان، فإنَّ ذلك يعني، عملياً، انقساما علنيّا، قد لا ينتهي بتمرّد أحد الأجنحة ضمن العائلة الواحدة، أو حتى صراع القوات المسلحة المُقسّمة بحسب الولاءات.