دعاة السعودية مشغولون بالفتيات اللواتي يصوّرن أنفسهن في "سناب تشات"
حذّر الداعية محمد العريفي، الذي يعدّ أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية، من تصوير الفتيات لأنفسهن على تطبيق سناب تشات.
حذّر الداعية محمد العريفي، الذي يعدّ أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية، من تصوير الفتيات لأنفسهن على تطبيق سناب تشات.
فرضت الغارات الجوية الروسية، والتقدم المتعدد الجبهات للجيش السوري والحلفاء، الى جانب موجة النازحين الكبيرة التي تدفقت على اوروبا، ايقاعاً سياسياً مختلفاً، عبّرت عنه تصريحات اميركية تحدثت عن لقاء قد يجمع الاميركيين والروس والسعوديين والاتراك والاردنيين، اكدته موسكو التي تحدثت من جهتها عن اجتماع ثلاثي وشيك في فيينا، سيجمع الوزراء الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير.
أظهرت حصيلة خاصة بوكالة "أسوشييتد برس"، نشرت أمس الاثنين، أن عدد ضحايا مأساة التدافع في منى في موسم الحج هذا العام، بلغت 2110 قتيلى، استناداً الى تقارير رسمية عن دول فقدت رعايا لها أثناء آدائهم مناسك الحج.
لم يصدر عن إسرائيل الرسمية، إلى الآن، موقف واضح إزاء التدخل العسكري الروسي في سوريا. بدا واضحاً أنّ قرار تل أبيب يقضي بعدم الإدلاء بموقف، والاكتفاء بحد أقصى، على توصيف الأوضاع وتقدير مآلاتها الميدانية. صحيح أنها كانت أول من أعلن التدخل الروسي وحجمه وأهدافه المباشرة، بل سارعت قبل الجميع إلى موسكو للحدّ من تداعيات التدخل على مصالحها، إلا أنها حرصت وما زالت، على تفادي أي انتقاد رسمي للروس.
يبدو أن مرحلة "جيش الفتح" قد أفلت بعد أن بدأ الجيش العربي السوري حملة عسكرية واسعة تحت غطاء جوي روسي وفر للقوات السورية تقدما سريعا خصوصا وأن "جيش الفتح" تقوده "جبهة النصرة" فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، الأمر الذي وجدته الدول الداعمة للمسلحين في سوريا عائقا أمامها فقررت البحث عن بديل لمواجهة التقدم الكبير للجيش .
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه سيعقد اجتماعا في الأيام المقبلة مع مسؤولين روس وأتراك وسعوديين وغيرهم سعيا إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
حالة خاصة في مسار الرواية العربية
في حزيران الماضي، خسر الجيش السوري السيطرة على مقر «اللواء 52» في ريف درعا الشمالي الشرقي. هذا التقدم الناجح لمقاتلي المعارضة في الجبهة الجنوبية، توّج سلسلة من الخسائر مُني بها الجيش والقوى الرديفة له في بصرى الشام وتدمر، وفي محافظة إدلب.
في وقت باتت «العاصمة المؤقتة» للرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي، تحت خطر الإرهاب التكفيري، خصوصاً بعد هجمات «داعش» (6 تشرين الأول)، وانتشار عناصر تنظيم «القاعدة» علناً في شوارع عدن، وافقت الحكومة المستقيلة على استئناف محادثات السلام اليمنية - اليمنية، تحت ضغط أمميّ، فيما استقدم «التحالف» قوّة سودانيّة لتضاف إلى القوات الخليجية على أرض اليمن، والهدف المعلن: «حماية عدن».