مستشفيات اليمن في المهداف السعودي...بالقصف والحصار
في غرفة العناية المركزة يقبع الشاب اليمني محمد (27 عاماً) الذي بترت قدمه جراء غارة سعودية استهدفت شاحنة لنقل مواد غذائية في مدينة يريم وسط اليمن. محمد أصيب إثر الغارة بحروق بالغة في جسمه مع شظايا استقرت في الرقبة والرأس والظهر، لكن مستشفى الثورة في صنعاء الذي نقل إليه يعجز الأطباء فيه عن إجراء العمليات الضرورية له.
وباتت مستشفيات اليمن عاجزة عن إنقاذ أرواح مئات الضحايا اليمنيين جراء العدوان السعودي، ويزيد على معاناة المصابين فقد الإمكانات الطبية أصلاً، في ظل الأعداد الكبيرة، فضلاً عن الحظر الجوي الذي يحول دون نقل الضحايا من ذوي الإصابات الحرجة لتلقي العلاج في الخارج.