نحو «البيان المشرقي»؛ مقدمة للحوار
ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية.
ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية.
جدد رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي التزامه الواضح والصريح بتقديم المزيد من المساعدات والدعم للإرهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية وتأمين غطاء عسكري لهم جواً من خلال الغارات الامريكية أو براً عبر إرسال قوات خاصة أمريكية لمؤازرتهم على الأرض.
رغم أنه لم يكن مفاجئاً الانتقاد الإسرائيلي الكبير لقرار محكمة الجنائيات الدولية فتح فحص أولي في ارتكاب جرائم حرب على أرض فلسطين، فإن المفارقة أن تل أبيب التي ارتكبت، ولا تزال، الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ترفض تدخّل المحكمة في هذه القضية، وتدّعي أن على الفلسطينيين أن يخافوا من هذه الخطوة.
في المقابل، فإن الفلسطينيين الذين تدّعي إسرائيل أنها تدافع عن نفسها من «هجماتهم واعتداءاتهم»، هم المؤيدون لخطوات المحكمة. وما دامت إسرائيل تعتبر نفسها في موقع الدفاع، فلماذا انتاب المسؤولين الإسرائيليين هذا المستوى من القلق من خطوة الفحص الأولية التي لا تعني شيئاً على المستوى القضائي بعد؟
لم تكن المسافة الفاصلة بين أحد مقار «الجيش الأول» التي استهدفها سلاح الجو السوري أمس، والجولان السوري المحتل، تزيد على كيلومتر واحد.
أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن ان بلاده قررت عدم تجديد اتفاق التعاون العسكري الموقع مع نظام “آل سعود” في 2005 بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لوفن قوله للإذاعة العامة في السويد (اس ار) من العاصمة الأوكرانية كييف: إن “اتفاق التعاون العسكري مع السعودية سيفسخ”.
ويأتي إعلان هذا القرار بعيد اشكال دبلوماسي بين السويد ونظام “آل سعود” بعد أن ضغط الأخير لإلغاء خطاب كان يفترض أن تلقيه وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم اثناء اجتماع لجامعة الدول العربية في القاهرة.
أثمرت استراتيجية الدولة السورية نسبياً ازاء الحرب التي تخوضها في حين فشلت الاستراتيجيات المقابلة.
ومع اقتراب الصراع السوري من الدخول في عامه الخامس، يمكن القول ان التركيز على خطر الإرهاب صار محور الاهتمام الدولي، فيما بقيت الاستراتيجيات البديلة أقرب إلى السياسات الإعلامية المترافقة مع التوتير الأمني منها الى الخطط السياسية.
عندما أرادت واشنطن قبل عام أن توهم العالم (مرة أخرى) بأنه ما زال في سوريا مقاتلون «معتدلون» وأنها تريد أن تدعمهم بـ«التدريب والمعدّات»، كانت «حركة حزم». عندما أراد البنتاغون أن يدخل صواريخ أميركية الصنع بطريقة «شرعية» الى الجبهات السورية، أرسلها الى «حزم». و«وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إيه) استمرت بعملها في الداخل السوري وعلى الحدود لكن بشعار جديد معلن وهو «تدريب عناصر حزم».
الكوارث التي ألحقتها الوهابية بالامة الاسلامية ، باتت تهدد هذه الامة كوجود ، وما يجري اليوم في العديد من الدول العربية والاسلامية على يد المجموعات التكفيرية الوهابية امثال القاعدة و"داعش" و "النصرة" و "بوكو حرام" و "انصار الشريعة" و "انصار بيت المقدس" و "جند الله " و "جند العدل" و ..
استجابةً لطلب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وافقت دول مجلس التعاون الخليجي على عقد مؤتمر في الرياض «للخروج من الأزمة في اليمن». الإعلان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، يوم أمس، يدفع الأزمة إلى مستوى جديد، بعد فشل القوى السياسية في التوصل إلى اتفاق يحسم نقاطاً خلافية عدة، منها شرعية هادي، وسلطة «أنصار الله» (الحوثيين) في صنعاء، وإعلان الرئيس المستقيل عدن «عاصمة مؤقتة».