مناورات إيرانية تدمّر نموذجاً لسفينة أميركية
في أحدث استعراض للقوة تقوم به طهران، بدأ الحرس الثوري الإيراني، أمس، مناورات عسكرية في مضيق هرمز تحت مسمى «الرسول الأعظم 9»، شملت هجوماً بزوارق حربية على نموذج لسفينة أميركية.
في أحدث استعراض للقوة تقوم به طهران، بدأ الحرس الثوري الإيراني، أمس، مناورات عسكرية في مضيق هرمز تحت مسمى «الرسول الأعظم 9»، شملت هجوماً بزوارق حربية على نموذج لسفينة أميركية.
بدأ التحدّي بين جماعة «أنصار الله» والرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي يأخذ منحىً أكثر جديةً، في ظلّ إصرار هادي وما يمثله من نفوذ إقليمي في الداخل اليمني، على المضيّ حتى النهاية في الصدام مع الجماعة؛ فبعد الرسالة التي وجهها إلى البرلمان لسحب استقالته من منصب الرئاسة، أكدت «اللجنة الثورية» التابعة لـ«أنصار الله» أن هادي فاقد لأي شرعية، قبل أن تصدر قراراً بإحالته إلى النيابة العامة، محذرةً من تعامل مؤسسات الدولة معه بصفته رئيساً للجمهورية، وهو ما ينذر بنشوء سلطتين تنفيذيتين في البلاد، إحداهما في عدن والأخرى في صنعاء، خصوصاً أن هيئات تابعة لهادي أعلنت من عدن، أمس، تعيينات عسكرية وأمنية.
حيّا «الحزب الاشتراكي اليمني» هروب الرئيس السابق لليمن، عبدربه منصور هادي، من «الإقامة الجبرية»، واعتبر عودته إلى المشهد السياسي فرصة لنجاة البلد من الانهيار! ويؤيد الحزب استمرار الحوار الوطني «خارج صنعاء».
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الاحترام الصارم لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها مبادئ احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها والمساواة في السيادة وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى هو المقياس الوحيد الذي يضمن إرساء سيادة القانون على الصعيد الدولي وحفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية وتوطيد العلاقات الود
أولى العمليات المعلَن عنها رسمياً للجيش التركي في سوريا، لها طابع رمزي: غزوة سليمان شاه، الجدّ الأسطوري البعيد للقبيلة العثمانية، المُدَّعى ضريحه في ريف حلب، في منطقة واقعة تحت سيطرة إرهابيي «داعش».
فصلٌ يمني، وربما إقليمي، فُتح مع مغادرة الرئيس «المستقيل»، عبد ربه منصور هادي، منزله في العاصمة صنعاء، أول من أمس، واستقراره في عدن جنوباً.
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى تشكيل قوات عربية مشتركة، باعتبارها ضرورة ملحّة، بالنظر إلى التحديات الضخمة التي تواجهها الدول العربية كافة، محذرًا من أن مصر والمنطقة العربية بالكامل تواجه ما يعرف بـ «الجيل الرابع من الحروب» الذي يُستخدم فيه الإرهاب والتكنولوجيا الحديثة، ومن بينها ظاهرة «التسريبات» التي نفى بشكل قاطع ما نُسب إليه فيها، خصوصًا في ما يتعلق بالعلاقات مع الدول الخليجية.
باتت مصر في وضع لا تُحسد عليه. صارت على صفيح ملتهب من المعارك والأزمات الداخلية والخارجية. بعض هذا المشهد يشبه بدايات الحرب السورية. بعضُه الآخر يوحي بأن معركة تدمير الجيش المصري قد بدأت، لتكتمل لوحة تفكيك الدول المركزية بعد العراق وسوريا.