السعودية

يبدو أن الحرب الاميركية في الوطن العربي قد باتت على أعتاب مرحلة جديدة، أذن لها بالأمس مجلس الحرب الذي عقده الرئيس الاميركي باراك اوباما مع قادة جيوش «التحالف الدولي» في واشنطن، لبحث السيناريوهات العسكرية المستقبلية، بما يشمل خيار التدخل البرّي... أو بمعنى اصح عودة الاحتلال!

«جديدنا هذا العام: شهادات هندسة. شهادات حقوق واقتصاد وأدب عربي. شهادات طب وصيدلة للطلاب الذين لم يتمكنوا من إكمال دراستهم في هذين الفرعين، بشرط أن يكون الطالب قد بلغ السنة السادسة في دراسته. فرع خاص لبيع شهادات الثانوية العامة بكافة فروعها».

هو الفشل الأمني الذي يؤرّق الأجهزة الأميركية والأوروبية في رصد «مشاريع الجهاديين» قبل توجههم الى أرض المعارك وبعد عودتهم منها. «أبو هريرة الأميركي»، أول انتحاري أميركي معروف الهوية يفجّر نفسه في سوريا، وقد تنقّل بين أفغانستان والولايات المتحدة وسوريا عبر المطارات الأميركية من دون أن يلفت انتباه أي جهاز أمني.

اعلنت الشرطة السعودية ان اميركيا قتل واصيب آخر الثلاثاء في اطلاق نار استهدف سيارتهما في الرياض مؤكدة القبض على مطلق النار بحسبما افادت وكالة الانباء الرسمية.

الهجوم تبعه تبادل لاطلاق النار بين المهاجم والشرطة ووقع في شرق مدينة الرياض.

ونقلت الوكالة عن المتحدث الاعلامي لشرطة منطقة الرياض قوله انه "عند الساعة الثانية وتسع واربعين دقيقة من اليوم الثلاثاء تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار في أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد شرق مدينة الرياض".

أفشل التجاذب السياسي بين السعودية وقطر انتخاب رئيس جديد للحكومة المؤقتة للائتلاف المعارض خلال اجتماعات الهيئة العامة المنعقدة في اسطنبول، وسط تهديد الدوحة بقطع التمويل عن الائتلاف إذا لم يُعَدْ انتخاب أحمد طعمة رئيساً لتلك الحكومة.

وقعت الحكومة الأردنية، اليوم، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي الذي يقدم بموجبها منحاً اقتصادية للمملكة تتراوح بين 312 و382 مليون يورو للأعوام 2014-2017، بحسب ما أفاد بيان حكومي.
ونقل البيان عن وزير المياه والري حازم الناصر، قوله إن "هذه المساعدات تأتي في وقت حرج يمر به الأردن بسبب الأوضاع المضطربة في المنطقة، واستضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، ما شكل ضغطا متزايداً على الموارد المحدودة للمملكة".

نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" تقريراً تناول قضية أحد ممولي تنظيم "القاعدة"، ممن جرى توظيفه من قبل الحكومة القطرية على الرغم من اعلان الولايات المتحدة بصورة رسمية انه ارهابي.
 

كشفت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية أن أحد ممولي تنظيم القاعدة تم توظيفه من قبل الحكومة القطرية رغم إعلان واشنطن بصورة رسمية أنه إرهابي، وقالت الصحيفة إن سالم حسن خليفة راشد الكواري نقل مئات آلاف الدولارات إلى القاعدة عبر شبكة لتمويل الإرهاب أثناء عمله في وزارة الداخلية القطرية، مضيفة إن «مصادر أميركية تشير إلى أن قطر تفوقت على السعودية كمصدر رئيس للتبرعات الخاصة لداعش».