60 ألف جندي وشرطي لحماية بغداد وتركيا تريد محاربة الدولة السورية لاداعش
الحرب على «داعش» تراوح مكانها، شكلياً، لكنها في الواقع لا تحول دون انتشار خطر عصابات التكفير ما بين سوريا والعراق، وربما أبعد من ذلك بكثير.
الحرب على «داعش» تراوح مكانها، شكلياً، لكنها في الواقع لا تحول دون انتشار خطر عصابات التكفير ما بين سوريا والعراق، وربما أبعد من ذلك بكثير.
هل يمكننا الحديث عن «غياب روسي» عن الحدث السوري؟ الأسلحة تتدفق من موسكو إلى دمشق، كمّاً ونوعاً.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية تدين بأشد العبارات استخدام السلاح الكيميائي وتعتبره جريمة بغيضة تخضع لمبدأ المساءلة وتؤكد تأييدها الكامل للتوجه العالمى نحو بناء مجتمع دولي خال من استعمال القوة والتهديد بها يقوم على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة المرتكزة على العدل والمساواة في السيادة وعلى السلام بين الأمم والشعوب.
لا غارات «التحالف الدولي»، ولا «النخوة» التركية المشبوهة، ولا التصريحات المحذرة، حالت دون تقدم مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» في مدينة عين العرب (كوباني) السورية في شمال البلاد. غير أن هذا التقدم ما زال يواجه بما تبقى من السلاح والمقاتلين السوريين الأكراد، منعاً لبسط التنظيم سيطرته الكاملة على المدينة.
تحتضن الأراضي التركية عدداً من «أمراء جبهة النصرة في الشرقية» ممن هربوا إليها بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» على المنطقة، ويتفرغ هؤلاء لإدارة أعمالهم وثرواتهم من دون أن يقطعوا علاقتهم «الجهادية» مع تنظيمهم الأم أو غيره، في الوقت الذي أطلقت فيه «جبهة ثوار سوريا» سراح أمير «الكتيبة الخضراء» السعودي عمر سيف، بعد فشل مفاوضات تسليمه إلى سلطات بلاده في مقابل مبلغ مالي.
لم تدرك الجموع الغفيرة التي خرجت للشوارع في دول «الربيع العربي» قبيل أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، وداعبت مخيلاتها الشعارات البراقة كالقضاء على الدكتاتورية والاستبداد والبدء بفرش الطريق الديمقراطي لتداول السلطة وتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، إن الرصيد الكبير الذي جمعته وامتلكته دولة قطر من دعمها اللامحدود الذي بذلته هذه الدويلة الصغيرة وأميرها الذي دعي بـ«أمير الربيع العربي» سوف
نشر معهد «بروكينغز» دراسة مطوّلة للخبير في شؤون الشرق الأوسط كينيث بولاك، بعنوان «بناء جيش سوري أفضل للمعارضة - كيف ولماذا؟».
واقترح بولاك في الدراسة تشكيل «جيش سوري جديد» بمواصفات وعقيدة أميركية ليؤدي دوراً أساسياً، بعد تشكيله، في إسقاط النظام السوري ومحاربة الإرهابيين وتسلم مقاليد الحكم في البلاد.
أعلنت ناشطات سعوديات، أمس، إعادة إحياء حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالحق في قيادة السيارات للنساء في المملكة. ووقع أكثر من 2400 شخص عريضة تطالب الحكومة السعودية برفع الحظر عن قيادة المرأة، على أن تصل الحملة ذروتها في 26 تشرين الأول. وترى العريضة أن منع قيادة المرأة سببه التقاليد والعادات، إذ ما من نص ديني يحظر الأمر.
(أ ف ب)