لم تكن مصادفة أن تنشر صحيفة «واشنطن بوست» عشية صدور قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2170 حول محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» و«جبهة النصرة» ومعاقبة الدول التي ترعاهما، حوارا مع أبي يوسف، احد قادة «داعش» في منطقة الاسكندرون (هاتاي) التركية.
من أجل تقدير دقيق للخطورة المتمثّلة في مشروع «داعش»، لا بد من قراءة إجمالية للعقل السياسي السعودي.
خطوة كبيرة سورية أميركية في تحالف الأمر الواقع ضد «داعش». إذ قالت مصادر أمنية مطلعة إن الأجهزة الأميركية والسورية بدأت تعاوناً ثنائياً في ميدان مكافحة الإرهاب للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل ثلاثة أعوام ونصف العام.
تعرض موكب أحد الأمراء السعوديين الذي كان متواجدا في العاصمة الفرنسية باريس، وبعد خروجه من السفارة السعودية، لكمين نفذته مجموعة "كوماندوس" مسلحة، نجحت في سرقة 250 ألف يورو، وعدد من "الوثائق الحساسة" قبل أن تلوذ بالفرار.
وكان الموكب المؤلف من عدة سيارات متوجها الى مطار "لوبورجيه" على بعد 15 كيلومتراً شمال العاصمة الفرنسية، أمس الأول، عندما تعرض للهجوم بين الساعة التاسعة والعاشرة مساء بتوقيت غرينتش، لدى خروجه من باريس في منطقة "بورت دو لا شابيل"، وذكر مصدر في الشرطة أن "الخسائر المعلنة بلغت 250 ألف يورو"، كما لم يصب أحد بجروح.
قضي الأمر. اقتلع مسيحيو العراق من أرضهم. نهائياً. كل ما تبقى مجرد خطابات وكلام من أنواع شتى. بين تبرير العجز أو تجميل التواطؤ أو تخفيف المأساة، على طريقة التنظير للموت الرحيم، فضلاً عن بضع مراث وبعض عظات.
اعتمد مجلس الامن الدولي بالإجماع القرار رقم 11520، الذي أدرج ستة قياديين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة في محاولة لقطع التمويل عنهم.
في منتصف السنة الرابعة من الحرب التكفيرية الإرهابية ضد سوريا والعراق، وافقت الدول الأطلسية على قيام مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار (رقمه 2170) يدين منظمتي «داعش» و«النصرة» وأعمالهما الإجرامية في البلدين المستهدَفين. وهو ما كانت روسيا والصين تسعيان اليه منذ وقت طويل، وثابر السوريون على المطالبة به منذ 2011.
حذر الكاتب الأمريكي أندرو جيه باسيفيتش، من مغبة التدخل الغربي المباشر لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش) في العراق، وقال إنه لن يزيد الأمر إلا سوءا.