السعودية

قطع أهالي منطقة حربيات في لواء اسكندرون السليب مجددا الطريق أمام سيارات الإسعاف التي تنقل الإرهابيين الجرحى ممن شاركوا في العدوان الإرهابي على كسب بريف اللاذقية الشمالي.

بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن خطط أميركية جديدة لتدريب وتسليح معارضين سوريين. وذكرت أن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية في إطار خطة تناقشها مع حلفائها في المنطقة، ومن بينهم السعودية.

أعلن مدير عام "هيئة المواصفات العربية السورية" وفيق الجردي، أن عدد شهادات المطابقة الصادرة عن الهيئة منذ بداية العام حتى الآن بلغ 30 شهادة مطابقة، لمنتجات مصدرة إلى السعودية ولبنان واليمن، إضافة إلى متابعة الإشراف على منح 44 منتجا لشارة المطابقة.‏

جميع المعلومات والمُعطيات المتوافرة تشير، بوضوح، إلى أن «جبهة ثوار سوريا» هي الجهةُ التي يجري تجهيزها لاستقبال الدعم الغربي. وهي في حقيقة الأمر قد أُنشئت لهذا الهدف، بتمويل سعودي غير مُعلن. وبرغم أن قائدها جمال معروف كشف منذ أيام عن تلقيه أموالاً سعودية وأميركية، غير أن مصادر تؤكد أن تلك الأموال تتجاوز بأضعاف الرقم الذي أعلنه.

لحقت مملكة آل خليفة بالحكومات الغربية وبممالك ومشيخات الخليج الاخرى بإصدار قوانين وإجراءات ضد إرهابييها المشاركين بجرائم أو ما سمي معارك في الخارج خوفا من ارتداد الارهاب إليها بعدما دعمت وحرضت على الإرهاب وصدرته إلى سورية في إطار مؤامرتها عليها حيث تم تنشيط الإرهاب التكفيري بسبب الحملات الإعلامية التضليلية التي مورست بحق السوريين في العالم.