تحضيرات أميركية وروسية لمؤتمر «جنيف 2» وأنقرة تعمل على عرقلة المصالحة
لاحت مؤشرات تعزز احتمال احتدام المواجهة العسكرية الواسعة قريبا في مدينة القصير مع الإنذار الذي وجهه الجيش السوري للمدنيين للخروج منها تمهيداً لاقتحامها حيث يعتقد بوجود مئات المسلحين فيها، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس، أن موسكو في آخر مراحل تسليم صواريخها للدفاع الجوي إلى سوريا، في إشارة مبطنة إلى رفضها الضغوط الإسرائيلية والأميركية لوقف تسليم دمشق صواريخ «أس 300» المتطورة.