السعودية
الأروقة الإسرائيلية تضج بسوريا:المصلحة في إدامة الاقتتال الداخلي أو إسقاط النظام؟
أكثرت الصحافة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة من تناول الصراع في سوريا، وما ينبغي للدولة العبرية فعله، خصوصاً بعد إحراج الإدارة الأميركية بأمر استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية. وكان معلقون كثر قد أشاروا إلى أن الارتباك الأميركي في التعاطي مع «الخط الأحمر» الموضوع أمام استخدام السلاح الكيميائي يمكن أن يشير إلى الخطوط الحمراء الموضوعة أمام النووي الإيراني. ولكن الأمر لم يعد قصراً على التعليقات ولا على التسريبات، بل صارت المواقف أكثر رسمية من السابق.
رئيس "الموساد" السابق يدعو تل أبيب للعمل بكل ما تستطيع على إسقاط النظام السوري
دعا رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" السابق مئير داغان "اسرائيل" للقيام بكل ما باستطاعتها لاسقاط النظام في دمشق، معتبرا أنّ إخراج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة سيخدم "اسرائيل" من الناحية الاستراتيجية.
وأشار داغان الى أن اسقاط الأسد سيحقق مزايا كثيرة لها على هذا المستوى، بما في ذلك قطع العلاقة بين ايران وحزب الله، واضعاف موقع ايران الاقليمي واضعاف قدرة حزب الله على التأثير على مجريات الاحداث في المنطقة.
تقارب مصري ـ إيراني بشأن سوريا
سجل تحرك مصري مفاجئ باتجاه إيران، أوحى برغبة من الطرفين بإحياء «المبادرة الرباعية» بهدف إيجاد حل إقليمي للأزمة السورية ووقف سفك الدماء، حيث أعلنتا الاتفاق «اعتماد برنامج لتنفيذ المبادرة لحل الأزمة السورية بالسبل السياسية المقبولة»، فيما حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أن وصول أي مجموعة إلى سدة الحكم في سوريا بالقوة، يعني استمرار الحرب وهو أمر يهدد استقرار المنطقة.
تعثّر المشروع القطري ضد سورية
بالتزامن مع تعثر مشروع القرار القطري في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد سوريا، بدا الموقف الأميركي من الحلّ في سوريا ميالاً إلى ممارسة المزيد من الضغوط، والابتعاد عن الحل السياسي وفق وثيقة جنيف. فهو مع الحلّ السياسي، لكن واشنطن تتمسك بتغيير النظام بطرق سياسية بعد تعثّر التغيير عسكرياً.
ما هذا البالون المنفوخ الذي اسمه دولة قطر؟
لماذا ذهبت السعودية نحو الخيار الإسرائيلي؟
المؤتمر الإسلامي للحوار والتقريب: لا بديل لحل الأزمة في سورية من الحوار الوطني
اختتم المؤتمر الإسلامي الدولي للحوار والتقريب أعماله أمس في بغداد وأكد أن الحوار الوطني بعيدا عن التدخلات الأجنبية هو الحل الوحيد لحل الأزمة في سورية.
وشدد المشاركون في المؤتمر في بيان لهم في اختتام المؤتمر على أن الحوار الوطني السوري المسؤول هو الخيار الأمثل لحل الأزمة مؤكدين حرمة سفك دم العرب والمسلمين داعين إلى تغليب لغة الحوار والتسامح في حل الأزمات على لغة "العنف والطوئفة الموتورة".
هاجس الأقليات وأهل الشواطئ السعيدة
لا يرغب ديبلوماسيو العالم الغربي، على ما يبدو، حتى الآن، في فهم سوريا، فعليا.
الجعفري: إثارة الغرب لملف السلاح الكيميائي محاولة لتكرار السيناريو العراقي في سورية
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن إثارة الدول الغربية لملف استخدم السلاح الكيميائي في سورية جزء لا يتجزأ من حملة الضغوط التي تمارس على سورية شعبا ودولة وحكومة من أجل استحصال تنازلات منها على أكثر من ملف.