ليبيا

اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس ثلاثة جنود من أفراد القوات الخاصة الصاعقة في حادثين منفصلين بمدينة بنغازي شرق ليبيا ضمن مسلسل القتل والاغتيال المتصاعد داخل المدينة اثر انتشار الفوضى والفلتان الأمني.

وذكرت وكالة الانباء الليبية ان عنصرين من القوات الخاصة قتلا بانفجار عبوة ناسفة زرعت في السيارة التي كانا يستقلانها عند مرورهما بمنطقة الحدائق وسط بنغازي.
كما انفجرت سيارة مفخخة واودت بحياة جندي كان يتواجد بالقرب من الانفجار بمنطقة الليثي في مدينة بنغازي.

استمرت حالة فوضى حمل السلاح والميليشيات المسلحة في لبييا حاصدة 25 قتيلا بينهم جنديان قتلا في ظروف غامضة في بنغازي إضافة إلى خطف الملحق التجاري بالسفارة الكورية الجنوبية لدى ليبيا.

ونقلت مصادر إخبارية ليبية عن مصادر دبلوماسية قولها إن مسلحين مجهولين اختطفوا مساء امس الملحق التجاري بسفارة كوريا الجنوبية في ليبيا هان سوكوو إثر اعتراضهم لسيارته الدبلوماسية أثناء توجهه من مقر السفارة في منطقة قرقارش إلى منزله وأجبروه على الخروج منها واقتادوه داخل سيارتهم.

قتل 8 ليبيين على الأقل وأصيب 15 آخرون بجروح أمس جراء استمرار الاشتباكات في مدن سبها وجالو والكفرة جنوب ليبيا وسط استمرار الانفلات الأمني وانتشار الميليشيات المسلحة وعجز الحكومة الليبية عن تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وذكرت مصادر محلية أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح جراء تجدد الاشتباكات في مدينة سبها.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 2 و إصابة آخرين.

انتهت الأوهام. عاد العرب الى أقدم عاداتهم. استأنفوا تاريخ الغزوات القبلية. لا شيء نفع في خلال نصف قرن من التجارب. لا القومية، ولا اليسار، ولا الحلم الناصري ولا المغامرات الوحدوية، ولا الاسلاموية المعتدلة، ولا الثورات العابرة، ولا الربيع الذي انطفأ قبل ان يزهر. عادت العروبة تستل السيوف وتسحب الخناجر من الأغماد. عاد العرب يتبادلون تقطيع الرؤوس وأساليب السبي وغنائم الحرب.

في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخباراتية تقديم الدعم والتدريب للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وآخره ما أعلنت عنه أمس الأول في النظر باستئناف ما تصفه بـ "المساعدات غير المميتة للمعارضة السورية" جاءت تقارير جديدة لتثبت انقلاب السحر على الساحر من خلال تحول هذه التنظيمات الارهابية ضد الجهات الداعمة لها في واشنطن من خلال محاولات لتجنيد وتوظيف وتدريب أمريكيين وغربيين لشن ه

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، بالتشاور مع وزارتي العدل والمالية الأميركيتين، تصنيف جماعة «أنصار الشريعة» في كل من بنغازي ودرنة في ليبيا وفي تونس، كـ«منظمة إرهابية أجنبية».
وصنفت الوزارة، أحمد أبو ختالة، القائد البارز في «أنصار الشريعة» في بنغازي، وسفيان قمو، قائد «أنصار الشريعة» في درنة، وسيف الله بن حسين (أبو أياد) مؤسس الجماعة في تونس، «إرهابيين عالميين».