ليبيا

أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف، أمس، أن سوريا هي حليفة لبلاده، مشدداً على أن «التخلي عن الحليف أمر غير جائز».
وقال مارغيلوف، في معهد لندن للعلاقات الدولية، «روسيا أكبر مورّد للأسـلحة الى سوريا. في الحقيقة فإن هذا البلد حليف روسيا في المنطقة».
وأضاف «روسيا لا تتخلى عن الحلفاء، وترى أن سوريا ستسير إلى الهلاك إذا تعرضت لما تعرضت له ليبيا. إن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الحرب السورية، وانجرار إيران والسعودية وإسرائيل وتركيا إلى النزاع وإلى امتداد بؤرة الإرهاب إلى جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة».

(«نوفوستي»)

أعلن زعماء حركة تسعى للحكم الذاتي في شرق ليبيا، أمس، أنهم قد يسمحون باستئناف صادرات الخام في 15 كانون الأول الحالي من بضعة موانئ في حال لبت طرابلس مطالبهم وأعطت المنطقة حصتها من النفط.

قاد مقاتلو تنظيم "القاعدة"، في ملابسهم السوداء، مسلحين بالبنادق الآلية شاحناتهم بهدوء إلى بلدة في شمال سوريا، واستولوا على المبنى الفخم التابع لوزارة الزراعة هناك. وقطعوا رأس قناص من مجموعة معارضة منافسة، وعرضوه في الميدان الرئيسي ونصبوا المتاريس على الطرق الرئيسية.

المشاكس، في سنوات الفتوة والشباب، في إحياء سويتو الفقيرة كأهلها السود، في وجه الجامعة التي نبذته، والسلطة العنصرية للأقلية البيضاء التي جرّبت قمع احلامه، رحل عنا أمس. نلسون مانديلا الذي تحول، ومن سجنه الطويل، رغم إرادة كل قوى الاستعمار الغربي، الى رمز للتحرر ومحاربة العنصرية والتمييز، استسلم بهدوء للمرض، وقرر المغادرة.

أقرّ المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) أمس قانوناً يجعل الشريعة الإسلامية أساساً لكل التشريعات ولعمل كل مؤسسات الدولة، وهو ما قد يؤثر على القوانين المصرفية والجنائية والمالية. وتزامن هذا الإقرار مع زيارة يقوم بها عضو مجلس الشيوخ الأميركي، جون ماكين، لطرابلس حيث التقى رئيس الوزراء علي زيدان أمس.
وذكرت وسائل الإعلام الليبية أن ماكين وزيدان بحثا سبل دعم العلاقات ومجالات التعاون الثنائي بين أميركا وليبيا.
وبعد اللقاء عقد الجانبان مؤتمراً صحافياً مشتركاً.
وكان ماكين قد التقى أول من أمس مع رئيس البرلمان الليبي نوري أبو سهمين، حيث استعرضا تطورات العلاقات بين البلدين.

خرجت في مدينة درنة شرق ليبيا مساء أمس مظاهرات غضب ضد الجماعات التكفيرية المسلحة التي تسيطر على المدينة.

وذكرت مصادر محلية ان المتظاهرين اغلقوا الشوارع الرئيسية منددين بغياب الدولة وموءسساتها ومطالبين بدخول الجيش والشرطة ووقف الاغتيالات والتفجيرات المستمرة بالمدينة.

وأشارت المصادر إلى أن حشود المتظاهرين الذين خرجوا وللمرة الرابعة خلال اسبوع في درنة تعكس مدى الاحتقان الذي وصلت اليه هذه المدينة التي يقول اهلها بأنها محتلة من جماعات مسلحة ومتطرفة.