الزوجة الثانية تدس السـم في دواء ابنة ضرتها بدافع الغيرة
أقدمت المدعوة /خ/ وعمرها أقل من 15 سنة، المتزوجة من المدعو /م/ منذ أكثر من عامين.. على قتل ابنة ضرتها الطفلة /هـ/ 3سنوات بدس المبيد الحشري الفوسفوري السام في زجاجة الدواء الذي تتناوله الطفلة!!.
وبينت التحقيقات التي أجراها قسم شرطة حماة الخارجي، أن المدعو /م/ وهو المتزوج من المدعوة /ع/، كان قد استأجر منزلاً عائداً لذوي المدعوة /خ/ أثناء عمله بائعاً للحلويات في قريتهم.. وكان ذلك منذ أكثر من عامين حيث نشأت علاقة بينه وبين /خ/ التي لم تبلغ بعد الثالثة عشرة، وقد أعلن زواجه منها رسمياً بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه قرابة العام نتيجة إسقاط الحق من قبل /خ/ عنه، والدعوى التي أقامتها ضده.
وبعد هذا الزواج المعلن والرسمي عاد مع زوجته الجديدة الثانية /خ/ إلى منزله وذلك منذ نحو /15/ يوماً، ورفضت زوجته الأولى /ع/ التي كانت تنتظر خروجه من السجن في منزل ذويها بحماة مع أولادها الثلاثة، العودة لمنزل زوجها لوجود زوجة ثانية أحضرها معه.
لكنها أرسلت إليه ولديه /أ/ و/هـ/ ليراهما بعد طول غياب، لكن زوجة الأب /خ/ التي كانت تكره ضرتها أبدت منذ اللحظات الأولى لرؤية الطفلة /هـ/ كرهها الشديد لها، لكونها تشبه والدتها إلى حد كبير، وكثيراً ما كانت تضرب الطفلة لأسباب تافهة جداً، لتفرغ من خلال ذلك نار غيرتها وحقدها على ضرتها!!. وكثيراً ما كانت توبخ زوجها /م/ عندما يدلل الطفلة ويقبلها، وتقول له إنها تغار منها لأنها تشبه أمها.
هذه الغيرة القاتلة دفعتها عند أول فرصة سانحة للتخطيط للتخلص من الطفلة، ودس المبيد الحشري الذي يستخدم لقتل الحشرات، في زجاجة الدواء الذي تتناوله الطفلة لكونها مريضة..
وبعد أن قامت زوجة الأب بخلط الدواء بهذا السم، أعطت منه ملعقة للطفلة المريضة، ثم طلبت بعد وقت قصير وقبل عودة والد الطفلة إلى المنزل من عمتها، إعطاءها جرعة ثانية من الدواء المسموم، ولم تكن العمة تعلم أن هذا الدواء مسموم.
فأصيبت الطفلة بالإغماء وفقدان الوعي فأسرع والدها الذي حضر لإسعافها إلى مشفى مجمع الأسد الطبي لكنها فارقت الحياة.. وعندما علمت زوجة الأب بوفاة الطفلة أفرغت زجاجة الدواء المسموم في مصرف مياه المطبخ لإخفاء آثار جريمتها، وادعت أن الطفلة تناولت المبيد الحشري السام عن طريق الخطأ، بدلاً من تناول دواء طارد للديدان!!. وبينت التحقيقات أن المبيد الحشري كان في زجاجة على الرف بالمطبخ، وعلى علو مترين بحيث لا يمكن أن تصل إليه يد الطفلة وتتناوله..
وقد اعترفت المقبوض عليها بما أقدمت عليه نتيجة غيرتها وكراهيتها، وذلك أمام شرطة القسم وقاضي التحقيق، وأبدت الندم لكن بعد فوات الأوان.
المصدر: الوطن السورية
التعليقات
صباح الخير يا صحافة
إضافة تعليق جديد