حقائق مؤكدة لأمة لم تعد خالدة
- هو فعلاً ربيع إسرائيل وخريف العرب.
- الصهيونية أقل خطراً علينا من الوهابية، لأن المرض الذي يأتيك من الخارج يمكنك معالجة جراثيمه، أما ذاك الذي ينشأ من داخلك فهو مزمن لا علاج له طالما أنه يأتيك مع المورثات الطائفية.. يستمر بافتراسك حتى وفاتك.
- تسقط الإمبراطوريات لأسباب داخلية بعدما تتورط بحروب خارجية، والولايات المتحدة ليست استثناءً فهي ستسقط كما سقطت إمبراطورية الفرس والرومان والعرب والبريطانيين، غير أن الظلم لن ينتهِ لأنه جزء من تركيبة البشر «ومن لا يَظلم الناس يُظلَمِ».. إمبراطورية الصين قادمة فتحضروا لجحافل النمل الأصفر..
- سوريا مثل معمل فخار دخله بغل من سلالة حمار وراح يرفس ما حوله، فتدخل مدير المعمل وراح يضرب البغل لإخراجه من المعمل، فتدخلت منظمات حقوق الحيوان لحماية البغل، يدعمها أصحاب المعامل المنافسة.. ومازال التحطيم مستمراً وضرب البغال كذلك، والمدير لا يستقيل لأن غالبية العمال يدعمونه، سوى بعضٌ ممن دفع له أصحاب المعامل المنافسة كي ينشق عن (المدير الظالم) براتب مضاعف مقابل دقيقة تصوير أمام عدسات المحطات.. المغرضة..
- يمكن تسمية حكومة الحلقي بحكومة الزعبي الرابعة إذا اعتبرنا أن ميرو شكل حكومة الزعبي الثانية والعطري شكل الثالثة.. لا شيء تغير سوى أخلاق السوريين التي أضحت أسوأ من أخلاق حكومات الزعبي مجتمعة...
- أحزاب دايت خالية من الدسم، كذلك هي أحزابنا الجديدة فلا هي بلغت مستوى البعث ولا القومي ولا حتى الناصري.. لهذا نقترح عليهم الانشقاق على بعضهم وأنفسهم لكي يوهموا العامة بغنى التيارات الفكرية المتصارعة داخل الحزب..
- يزداد سعر طبق البيض تناسباً مع ارتفاع منسوب الكذب والتفنيص الوطني الحر.. يرتفع سعر السلع طرداً مع انخفاض قيمة البني آدم.. شعبي أسراب من السردين تتخبط في شباك الصيادين.
- طالما أن الدولة غير راغبة بتسليح خرفان الشعب فستبقى الأحياء والقرى عرضة لهجوم ضباع المعارضة.
- لم يعد يهتم السوريون بمتابعة المسلسلات أمام أكشن الواقع في النشرات، فمن يهتم بالمرقة عندما يتوفر اللحم.. إضافة إلى أن عمر السوري القصير لا يحتمل متابعة مسلسلات ممطوطة أطول من عمره..
- الحرب شرعنت لغة الشتيمة، ومن لا يشتم يضرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسمٍ.. «كس أختك يا شفيقة» :جملة افتتحت بها كتاب الشتيمة قبل سنوات عشر، وهي جملة محفورة على جذع شجرة جوز قرأتها عندما كنت صغيراً، جملة كتبها رجل يحرقه حب المدعوة شفيقة عن قرب ومن بُعد.. سورية اليوم هي شفيقة التي يحرقنا حبها في بعدنا وقربنا..
- لا علاقة للسماء بأدياننا السماوية.. فهي صناعة أرضية تشبه كراهية البشر أكثر مما تشبه محبة الرب..
- في عام واحد صرف إخونجيو مصر كل ما جمعوه في ثمانين عاماً من التآمر على القومية: العربية والتركية والكردية والصينية والشيشانية والأذربيجانية.. ميرسي مرسي.. انصبوا تمثالاً للبغل الذي أنقذنا من حوافر أخوته..
- السنة السياسية تفترس أنواع السنة القومية والسنة الاجتماعية والسنة العلمانية والسنة التجارية والصوفية الأشعرية لصالح عسكرة «القاعدة» السنية التي نَفّرت الأمم منها ونصبت الأسوار من حولها كما لو أنها سجن لا يوصل نزلاءه إلى أي مكان.. فمن يعيد لنا سنتنا التي افتتحت عصر النهضة على يد شيوخها المتنورين؟
- الإسلام الذي بشر به سيدنا محمد مات معه ولم يبق منه سوى رسمه وتفسيرات فقهاء السياسة التي تناسب طموحاتهم الدنيوية .. ترى هل كان يعلم المهاجرون والأنصار أن خلافهم تحت السقيفة سيستمر أربعة عشر قرناً أخر؟
- نقترح خطة عشرية لمعالجة فصام الأمة السورية بجيش من الأطباء غير المفصومين..
نبيل صالح
التعليقات
رائع
يبدو ان البغل كان موجودا دوما
طيب شو بيضمنك انو الدولة تقرر
سيستمر أربعة عشر قرناً
التخلص من عقل "المؤمنين"
احقائق مؤكدة كما عشتها..
كلامك صحيح
أستاذ نبيل المحترم لفكره
الحق الحق ما تقول
في سورية أجتمعت إيدولوجيات
بتعرف استاذ منيح اللي هوي بغل
إخراج من الجنّة
لكل ظاهر ... باطن
لا للتسليح
السعودية اولا
معمل الفخار
وضع البيض في سلة الحكومة
لاتظلموا الحمير
بصراحة أكثر ما أعجبني ملامسة
السيرك
مجرد رأي
الاسلام لم يمت بوفاة الرسول
الحديث الأسرائيلي
قراءة احتمالات
ضربة أمريكية.
زوبعة في ..إعلام.
بصراحة لامست غضبا يدغدغ
جوقة
استمد أملي بالسوريين فقط من أمثال هؤلاء
حمار الحماقة
استاذ نبيل طولت علينا هالمرة
إضافة تعليق جديد