يوم ابتلع تمساحُنا جربوعَكم
بالأمس،في مونترو، ابتلع تمساحُنا جربوعَكم، كما قضى جيشنا على جرذانكم، وتوحدنا وتفرقتم وتصاغرتم حتى أنكركم مؤجروكم وحلفاءكم وستكون نهايتكم أسوأ من بدايتكم، فاغتنمو الفرصة قبلما تصيبكم الغصة، ولن تفعلو ..
وقد دمرتم الإسلام وخربتم السلام باسم خير الأنام ونبيّه العدنان، وشوهتم سمعته وثورته وما أتى بعده من ثورات فتفرقتم إلى قبائل وعصابات جاهلية متناحرة فيما بينها وضد غيرها، بعدما تبعتم مسيلمة الجربا وأبا جهل المالح وأبا لهب اللبواني وهند بنت الأتاسي وصقارها آكل الأكبادي، فغزوتم ونزوتم وسبيتم وقتلتم وأحرقتم ودمرتم حياة المسلمين وسائر المواطنين دون شفقة أو رحمة حتى صرتم كالضباع وأضل سبيلا.. فثوبوا إلى رشدنا وما تبقى لكم من عقلكم الذي به علينا جهلتم وتذكروا ما سلف من حسن سيرتنا عندما كنتم تعيشون بيننا قبلما تفور وترتفع زفرتكم وتنشروا روائحكم وتشوهون ما تبقى من سمعة إسلامكم وسوريتكم، واجعلوا من جنيف حلف فضول آخر تكن لكم به حمر النعم بقولكم للعقل نعم، ولن تفعلوا يا أعداء السلام والإسلام.
هامش: وكان العرب يسمون الملدوغ سليم تيمنا بسلامته وكذا سمي " الإئتلاف " تيمنا بفرقتهم إلى يوم يندثرون..
تنبيه للمعارضة من قشر الموز الذي يرميه المعلم في طريقكم فإذا ماتزحلقتم صرتم نكتة كالمالح أخيكم..
على هدى نهج البلاغة: نبيل صالح
التعليقات
كلاب الصيد
فخر..واعتزاز؟
الأستاذ نبيل ،نحتاج أن ننهج
من تسبب بالكرب والبلاء هو
ليتنا نسمع من المعارضين سوى
عزيزي نبيل ،أخالني أعرف أنك
من جنيف : هنا دمشق
رد
كذب
إضافة تعليق جديد