نظرو في عين الموت ولم يصرخو
دمٌ على مدرج تدمر وبغيٌ على لؤلؤة البادية، خمس وعشرون رجلا نظرو في عين الموت ولم يصرخو، خمس وعشرون بطلا ثبتو في معركة تدمر ولم يذكرهم أحد !؟ فمنذ احتلال آل سعود لنجد والححاز لم يُقتل أسرى الحرب بمثل هاذا الإستعراض وهاذي النذالة، وإذا كان من موعظة لعملية اغتيال هؤلاء الأبطال فهي أن حربنا حرب وجود وليست خلافا سياسيا كما تحاول المعارضة إيهامنا.. وقد يكون من حظنا أن الدولة تحارب معنا هاذي المرة ، ففي عصور سابقة شاركت الدولة في قتلنا، أيام المماليك والعثمانيين والوهابيين الذين هاجمو دمشق سنة 1804 بقيادة آل سعود ثم ارتدو عن أسوارها خاسئين بعدما أقامو مذابح بأهالي مزيريب ..لهاذا نعيد القول أن النظام يحارب معنا وليس العكس، وأن "جيش النظام النصيري الكافر" حسب توصيف "داعش" يضم نصيريين سنة ودروز وشيعة واسماعيليين ومسيحيين أرمن وسريان وآشوريين سوريين ..مقاومين نصاري و نصيريين مناصرين علمانيين حتى النصر..
نكرر: لسنا نحارب مع الأسد وإنما الأسد يحارب معنا، ولو توقف لأكملنا حربنا وصمودنا حتى آخر نفس على مدرجات الوطن السوري..المجد لنا وللشهداء الخلود، فلا نامت أعين الجبناء..
نبيل صالح
التعليقات
عذرا
استكمال 1
شكراًٍ لضميرك الحي لفكرك
الكذب هو زاد الأقوياء ...
أصل المشكلة في "علم الدين"
استكمال 2
تنويه
وصمة عار لن يمحوها
استكمال 3
الاخ العزيز نبيل صالح هل من
إضافة تعليق جديد