جمعية حماية المستهلك: بائع المفرق هو اللاعب الأساسي في رفع الأسعار
أوضح رئيس "جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" عدنان دخاخني، أن بائع المفرّق هو اللاعب الأساسي في رفع الأسعار.
وقال دخاخني لصحيفة "النور" المحلية: "بائع المفرق أكل البيضة والتقشيرة"، فعند رصد سوق الهال ومراجعة أسعار السلع فيه ومقارنتها مع أسعار بائعي المفرق، تجد العجب العجاب والفروق الشاسعة، التي تصل إلى نسب 100% لكثير من السلع.
ولفت إلى أن المستورد والمنتج همّهما الوحيد هو تصريف ما يقومان بإنتاجه أو استيراده، خشية من المنافسة أو الخسارة نتيجة تقلب سعر الصرف أو كساد البضاعة في المستودعات، فهما يضطران إلى البيع فوراً لكي يقلب رأسماله ويزيده بسرعة.
وأكد أن المستورد والمصنّع أو تاجر الجملة ليسوا طرفاً في رفع أسعار المواد، وخاصة أن المصنع يخشى من فساد مخازينه، فهو يسارع إلى تصريفها بأسعار منافسة.
وكان رئيس "اتحاد غرف التجارة" غسان قلاع، قد أوضح سابقاً، أن انخفاض الأسعار يختلف بين مستورد وتاجر جملة وبائع مفرق، فالمستورد يلتزم بالتكلفة وفق القيمة الفعلية، في حين يكون الاحتكار والتلاعب بالأسعار محصوراً بباعة المفرق.
يشار إلى أن أسعار المواد الغذائية تشهد تذبذبا بين سوق وأخر وبين محل تجاري وأخر حيث يصل الفارق السعري لنفس السلعة حدود 50 ليرة وأكثر، وقد طال ذلك الخضروات والفواكه.
إضافة تعليق جديد