نشرة الخراب السوري اليومية
قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين عند معمل الأوكسجين في مزارع ريما ومحيطها جنوب غرب النبك ودمرت أسلحتهم وعتادهم ومن بين القتلى متزعم مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى لواء تحرير الشام ويدعى عبد السلام ويلقب أبو سليمان ومحمود الأديب وعلاء الحلبوني ومحمد بيطار. وعثرت وحدات من الجيش خلال قيامها بتمشيط أحياء مدينة النبك والمزارع المحيطة على مستودع للأسلحة والذخيرة وأجهزة اتصالات حديثة وعبوات ناسفة وصواعق ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات.
وفي شمال شرق العاصمة، قالت مصادر أهلية «إن مجموعات إرهابية مسلحة من جبهة «النصرة» التابعة للقاعدة وميلشيا «الجبهة الإسلامية» تسللت أمس إلى مدينة عدرا العمالية وعاثت فساداً وتخريباً بالممتلكات العامة والخاصة ودمرت مخبز عدرا العمالي الاحتياطي الذي كان يخدم 150 ألف نسمة بمعدل 30 ألف طن يومياً».
وأشارت معلومات إلى أن «الإرهابيين قاموا بإعدامات ميدانية على أعداد من المدنيين وعمال في مخبز عدرا العمالي».
وقالت المصادر الأهلية «إن حالة من الهلع والخوف تنتاب الأهالي القاطنين في المدينة جراء دخول الإرهابيين إليها ما دفع أعداداً كبيرة من الأسر إلى النزوح إلى المناطق المجاورة خصوصاً بلدة حفير التحتا». وأشارت مصادر أهلية إلى أن «الجيش استقدم تعزيزات كبيرة إلى محيط عدرا العمالية لطرد الإرهابيين منها وإعادة الأمن والاستقرار لها».
كما تم قطع الطريق الدولي دمشق- حمص عند مدينة عدرا العمالية من قبل الجيش حرصاً على حياة المدنيين بسبب الاشتباكات على أطراف المدينة، بحسب مصادر أهلية. وذكرت صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن جبهة النصرة التابعة للقاعدة والجبهة الإسلامية المتطرفة هما اللتان اقتحمتا المدينة. وفي الغوطة الشرقية، نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية في دوما أسفرت عن تدمير وكر لمجموعة إرهابية بما فيه من أسلحة وذخيرة والقضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم إبراهيم إسماعيل وعبد العزيز شحادة في حين دكت وحدة ثانية تجمعاً للإرهابيين في مزارع عالية وأوقعت عدداً منهم قتلى من بينهم يوسف جوهر وعلي الضب. كما قالت مصادر أهلية : إن وحدات من الجيش استهدفت مواقع المسلحين في عدة بلدات وقرى في الغوطة الشرقية خصوصاً بساتين المليحة وزملكا موقعة في صفوف المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».
وفي الريف الغربي، قضى الجيش على العديد من الإرهابيين في حي الجمعيات بمدينة داريا من بينهم إرهابي يدعى عمر ويلقب أبو عماد وآخر يدعى محمد ويلقب أبو حسن. كما قالت مصادر أهلية إن «الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين بساتين مدينة المعضمية موقعاً في صفوفهم أعداداً من القتلى والجرحى».
وفي الأحياء الجنوبية لدمشق قالت مصادر أهلية : «إن الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين منطقتي المادنية وبورسعيد في القدم، موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات».
«كما واصلت وحدات أخرى من الجيش استهداف أوكار المجموعات المسلحة في حي العسالي وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى». إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها في حي برزة وقضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها من بينهم مصعب سلامة وعمار البيطار.
وفي ريف حمص، قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم في ساقية الري والأبنية المجاورة في حي القصور وفي حديقة الكواكبي وشارع مرسي بحي الوعر القديم وفي قريتي الغاصبية والخالدية بالدار الكبيرة وفق ما ذكر مصدر عسكري. وفي شمال غرب البلاد وتحديداً بريف إدلب، قضت وحدة من الجيش على تجمعات للإرهابيين في محيط جبل الأربعين والمستريحة وتل الضمان في أبو الضهور، حسبما ذكر مصدر عسكري.
إلى ذلك قضت وحدات أخرى من الجيش على مجموعة مسلحة بكامل أفرادها قرب بلدة قسطون الشرقية ودمرت لهم سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومن بين القتلى السعوديان خلف سعد العامري ومحمد شهاب الوزاعي.
من جهة أخرى، تواصل المجموعات المسلحة صراعاتها فيما بينها حيث سيطر مقاتلو الجبهة الإسلامية فجر أمس على مقرات «كتائب وألوية شهداء سورية وكتائب الفاروق» في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا» في إدلب، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، وأشار إلى أن العملية ترافقت «مع إغلاق المعبر من الجاب التركي».
والسبت الماضي، سيطر مقاتلون من الجبهة على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، حسب المرصد. وأشار المرصد إلى أن كميات من هذه الأسلحة «سيطرت عليها جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، علما أنها ليست جزءاً من «الجبهة الإسلامية».
وتشير هذه المواجهات إلى تصاعد التوتر بين «الجبهة الإسلامية» التي نشأت في تشرين الثاني وقيادة ميلشيا «الجيش الحر»، بعد أربعة أيام من إعلان الجبهة انسحابها من هيئة الأركان، في انشقاق جديد بين الفصائل المقاتلة.
وأعلنت الجبهة في الثالث من كانون الأول انسحابها من هيئة الأركان بسبب «تبعية» هذه الأخيرة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعدم تمثيليتها. في دير الزور، قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين في أحياء الحميدية والرشدية والجبيلة، وذكر مصدر مسؤول لـ«سانا» أن «معظم الإرهابيين القتلى من جنسيات أجنبية من بينهم التونسي محمد سليم بو عيدين ورائد النعيمي».
الوطن + سانا
إضافة تعليق جديد