أسرة تونسية تدعو لإحباط محاولة ابنها الانضمام للإرهابيين بسورية
كشفت عائلة تونسية من القيروان عن محاولة ابنها التسلل إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الارهابية فيها وطالبت "وزارتي الداخلية والخارجية التونسيتين بالتدخل العاجل من أجل إعادة ابنها الذي سافر قبل ثلاثة أيام إلى ليبيا من أجل العبور إلى سورية للمشاركة بالقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة".
ويأتي كشف العائلة التونسية لهروب ابنها خارج ارادتها لتؤكد التقارير التي تتحدث عن تورط شبكات ارهابية في تونس بتجنيد التوانسة للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية حيث قال محمد الرويسي كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري التونسي إنه" تم اكتشاف شبكة لتسفير الشباب للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية وتجنيدهم أيضا للقيام بأعمال ارهابية فيها" مبينا أن "الشبكة موجودة بجامعة منوبة".
وقال عمار الجلاصي إن ابنه البالغ من العمر 21 سنة سافر الخميس الماضي بعد أن سرق منهم جواز سفره الذي أخفوه عنه منذ مدة بعد معرفتهم بعزمه الهروب إلى سورية موضحا أن" ابنه اتصل به عبر شبكة اتصال ليبية وادعى أنه لا يستطيع العودة لأسباب تتعلق بسلامته وأنه في سورية" وأكد الوالد أن ابنه اتصل عبر شبكة اتصال ليبية ما يشير إلى أنه ما يزال في ليبيا.
وأوضح الجلاصي أنه اتصل بالأمن التونسي للمساعدة بإعادة ولده كما طالب عبر وسائل الإعلام التونسية بتدخل وزارتي الداخلية والخارجية التونسيتين من أجل مساعدته على عودة ابنه.
وتؤكد التقارير الإعلامية قيام شبكات إرهابية عديدة بالعمل بدعم من آل سعود على تجنيد الشباب من مختلف دول العالم واستقدامهم إلى سورية إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة وسفك الدم السوري.
وكالات
إضافة تعليق جديد