الفاتيكان يطالب جميع القوى الأجنبية بوقف تدفق الأسلحة إلى سورية
طالب الكرسي الرسولي في الفاتيكان جميع القوى الأجنبية "بوقف تدفق الأسلحة إلى سورية والكف عن تمويل شراء السلاح" من أجل انجاح مؤتمر /جنيف 2/ والتوصل الى حل سياسي للازمة في سورية.
وذكرت ا ف ب أن الكرسي الرسولي طالب في ختام اجتماع لمجموعة من الخبراء في الفاتيكان"جميع القوى الاجنبية بوقف تدفق الأسلحة وتمويل شراء السلاح من أجل التوصل إلى وفاق جديد"وأوصى بمشاركة" جميع الأطراف الاقليميين للمساهمة في انجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وبوقف غير مشروط لأعمال العنف في سورية".
ويعد نظام ال سعود ومشيخة قطر من المصادر الرئيسية ليس فقط للدعم المالي والامداد بالسلاح والدعم الايديولوجي للمجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وانما هم متورطون فى سفك الدم السوري حيث ترسل هذه الانظمة ودول أخرى الإرهابيين من مواطنيها لشن الهجمات الإرهابية وارتكاب الأعمال الإجرامية ضد أبناء الشعب السوري من مدنيين وعسكريين.
وقال الكرسي الرسولي إنه" من أجل بناء أساس سلام اقليمي يجب أن يؤمن مؤتمرجنيف 2 مشاركة شاملة لكل اطراف النزاع في المنطقة وخارجها" مشيرا إلى ضرورة مشاركة "ايران بشكل خاص".
وأعلنت الأمم المتحدة امس انها مستعدة لتوجيه الدعوة لإيران ما أن يتحقق توافق روسي امريكي بهذا الخصوص.
ويعقد مؤتمر جنيف 2 في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في مدينة مونترو السويسرية وقد أعلنت الأمم المتحدة أنها وجهت الدعوات للدول المشاركة في هذا المؤتمر.
وقالت الأكاديمية الحبرية للعلوم التي نظمت هذا اللقاء الاستثنائي بمشاركة خبراء كاثوليك وغير كاثوليك بناء على طلب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن "الخطوة الأولى والامر الملح يجب ان يكون وقف العنف بكل اشكاله من دون شروط سياسية مسبقة".
وقال الفاتيكان "يجب أن تبدأ عملية اعادة الاعمار حتى قبل ايجاد حل لكل المسائل السياسية والاجتماعية" معربا عن" تصميمه على دعم جميع الأطراف في سورية حتى تتوصل الى وفاق جديد".
وفي مقابل ذلك أكدت مصادر مطلعة اليوم أن لقاءات سرية تعقد منذ أسبوعين فى العاصمتين الفرنسية والسعودية بمشاركة أمريكا واسرائيل وفرنسا والسعودية وتركيا وقطر تتناول تهيئة وإيجاد التبريرات لعرقلة الجهود السياسية لحل الازمة فى سورية لصالح شن عدوان همجي على الشعب السوري بتمويل سعودي قطري وتدخل أمريكي اسرائيلي وخاصة مع اقتراب الفشل الذى سيلحق بأطراف المؤامرة على سورية الممولة خليجيا.
وبما يتعلق باتفاق ايران ومجموعة/خمسة زائد واحد/بشان الملف النووي الايراني اكد الكرسي الرسولي ان هذا الاتفاق يحمل على الأمل بانتهاء فترة من الارتياب الحاد بين إيران والبلدان الأخرى مشيرا إلى أن" نجاحه سيؤمن أساسا حيويا لسلام دائم في سورية".
وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد توصلتا في الرابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يتضمن الاعتراف بعملية تخصيب اليورانيوم في إيران وتواصل النشاطات في منشآت نووية إيرانية وذلك بعد مفاوضات طويلة عقدها الجانبان في مدينة جنيف السويسرية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد