مصادر ليبية تؤكد مقتل إرهابي ليبي جديد في سورية
تؤكد الوقائع الميدانية تحول ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي عليها في العام 2011 إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية المتطرفة ومصدر للإرهاب إلى سورية وعدد من الدول العربية حيث أكدت مصادر اخبارية ليبية مقتل إرهابي ليبي جديد في سورية.
وأقرت المصادر الليبية أن المدعو عبدالله القبايلي الملقب بـ عبد الله الليبي قتل إثر عملية انتحارية إرهابية في سورية دون تحديد مكان أو زمان العملية في تأكيد جديد لضم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية عناصر مرتزقة إرهابيين من مختلف دول العالم.
من جانب آخر أكدت مصادر اخبارية ليبية محلية أن السفير التونسي في ليبيا غادر الأراضي الليبية بعد تعرضه للتهديد بالاختطاف وذلك إثر اختطاف اثنين من موظفي سفارته.
وبثت مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم /شباب التوحيد/ الليلة الماضية شريط فيديو يظهر فيه موظف في السفارة التونسية في ليبيا الذي اختطف في ليبيا في شهر آذار الفائت في طرابلس يناشد فيها المسؤولين التونسيين التفاوض مع خاطفيه وتلبية مطالبهم كي لايقتلوه.
وأعلن وزير الخارجية التونسي المنجي حمدي الجمعة الماضي أن خاطفي الدبلوماسي التونسي والموظف الآخر في السفارة التونسية في ليبيا يطالبون بالافراج عن ليبيين معتقلين بتهمة الإرهاب في تونس.
وذكرت التقارير الاخبارية أن شريط الفيديو الذي بثته تلك المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي ويتضمن رسالة بالصوت والصورة من المختطف محمد بن الشيخ تليها في نهاية الشريط رسالة أخرى مكتوبة من الجهة الخاطفة تتوعد الحكومة التونسية بالرد على هجماتها.
ولم يأت شريط الفيديو على ذكر رهينة تونسي آخر اختطفته الخميس الماضي بعد شهر تقريبا من اختطاف زميله.
ودعت السلطات التونسية مساء الخميس مواطنيها إلى "إرجاء زيارة الأراضي الليبية والقيام بذلك عند الضرورة فقط" كما دعت التونسيين المقيمين في ليبيا "إلى التزام الحذر في تنقلاتهم حفاظا على سلامتهم وتفاديا لكل طارئء في هذه الظروف الاستثنائية".
في غضون ذلك أعلن وزير العدل الليبي صلاح المرغني أن الجهود الأمنية والدبلوماسية متواصلة حاليا للافراج عن السفير الأردني المختطف منذ أيام في طرابلس ورفض المرغني في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الليبية الإدلاء بأي تفاصيل حول الجهود المبذولة في هذه المرحلة معربا عن الأمل في حدوث تطورات إيجابية خلال الساعات القادمة.
وقال المرغني إن "الاختطاف يشكل جريمة مستقلة في ذاتها ومنفصلة عن قضية السجناء الليبيين في الخارج " مبينا ضرورة توقف عمليات الاختطاف نظرا للضرر الذي تلحقه بليبيا.
وكان السفير الأردني في ليبيا والدبلوماسي التونسي تعرضا للخطف في غضون 48 ساعة الأسبوع الماضي على يد جماعات تطالب باستبدالهما بسجناء ليبيين محتجزين في الأردن وتونس حيث بدأت مفاوضات غير مباشرة مع مختطفي الدبلوماسي الأردني إلا أنها لم تفض بعد إلى الإفراج عنه.
وكالات
إضافة تعليق جديد