"حركة الشباب" تعلن كينيا "منطقة حرب"
شكك الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أمس بإعلان "حركة الشباب" الإسلامية الصومالية مسؤوليتها عن الهجمات التي أودت بنحو 65 شخصاً في مقاطعة لامو على الساحل الكيني، معتبراً أن الهجمات التي تواصلت على مدى يومين دبرتها "شبكات سياسية محلية".
وقال كينياتا في خطاب الى الأمة، إن "الهجوم في لامو خُطط ونُسق جيداً وهو عنف طائفي له دوافع سياسية ضد المجتمع الكيني"، مشيراً الى أن "هذا ليس هجوماً إرهابياً للشباب. الأدلة تشير إلى أن شبكات سياسية محلية تورطت في تخطيط وتنفيذ هذه الجريمة البشعة. وهذا يخدم أيضاً مصالح شبكة الانتهازيين من العصابات الاجرامية الأخرى".
وقتل متشددون إسلاميون أمس 15 شخصاً على الأقل وأحرقوا عدداً من المنازل في اليوم الثاني على التوالي من الهجمات على بلدات في الساحل الكيني وبعد هجوم على بلدة مبيكيتوني القريبة أسفر عن سقوط 50 قتيلاً على الأقل.
وقال شاهد عيان، إن المسلحين تنقلوا من منزل إلى آخر قبل ساعات من بزوغ الفجر في بلدة بروموكو، وأمروا الناس بالخروج وسرد أسس العقيدة الإسلامية.
وأعلنت "حركة الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن الهجمات، وقالت إنها ستستمر في حملتها في منطقة شرق أفريقيا، موضحة أنها تعاقب كينيا لإرسالها جنوداً إلى الصومال لمحاربة مقاتليها هناك.
وأعلنت الحركة كينيا "منطقة حرب" وطلبت من السياح مغادرة البلاد أو البقاء "على مسؤوليتهم الخاصة".
(رويترز)
إضافة تعليق جديد