الداخلية الفرنسية تعترف بوجود 900 "جهادي" فرنسي فقط في العراق وسوريا
اعترف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف إن عدد المواطنين الفرنسيين الذين توجهوا لساحات القتال في الشرق الأوسط وصل إلى 900 شخص، وانضم بعضهم لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويظهر العدد الذي عرضه وزير الداخلية استمرار تنامي أعداد الشباب الفرنسي الذين يتوجهون للقتال، وذلك رغم الجهود الرامية لتثبيط الشعب الفرنسي من الانضمام للجماعات المسلحة.
وقال كازينوف لإذاعة "فرانس إنفو" أنه " يوجد اليوم قرابة 900 شخص من فرنسا هم جزء من هذه الظاهرة في مسرح العمليات إما في سوريا أو في العراق، ويحتمل أن يوجد بعضهم في العراق لأن (تنظيم) الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي جندهم ينقلهم إلى كل الأماكن التي ينخرطون فيها في القتال".
وأضاف كازينوف "يخشى مسؤولو الأمن من أن يقوم المسلحون الأوروبيون لاحقا بتوجيه مهاراتهم القتالية التي اكتسبوها في نهاية المطاف ضد أوطانهم".
يشار إلى أن "جهاديي" الدول الأوروبية المتواجدين في ساحات الحرب سواء في سوريا او العراق هم أكبر عددا بكثير عن الأرقام المصرح بها ويشكلون قلقا عاما وتخوفا كبيرا تسعى حكومات هذه الدول إلى السيطرة عليه عبر إجراءات احترازية تمثلت بالمراقبة الدولية لهؤلاء العائدين عبر المطارات أو بالتنسيق المخابراتي بين هذه الدول .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد