وحدات من الجيش تؤمن خروج العديد من العائلات من دوما
قامت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين بتأمين خروج العديد من العائلات من دوما في الغوطة الشرقية التي هربت من بطش التنظيمات الإرهابية التكفيرية وما تمارسه بحقهم من شتى أنواع الانتهاكات والاعتداءات الوحشية وتنهب ممتلكاتهم وأرزاقهم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أنه تم اليوم تأمين خروج العديد من العائلات من دوما بمساعدة رجال الجيش العربي السوري وضمت 62 شخصا من النساء والأطفال والشيوخ نقلوا إلى مركز الإقامة المؤقت في ضاحية قدسيا وتأمين ما يلزمهم من خدمات أساسية وطعام ورعاية صحية.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قد سهلت في الثاني من الشهر الجاري خروج عشرات العائلات من بلدة زبدين في منطقة المليحة إلى مدينة جرمانا ضمت 150 شخصا اغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
سبق ذلك في التاسع والعشرين من شهر كانون الأول من العام الفائت تأمين وحدات من الجيش والقوات المسلحة خروج 40 شخصا من أهالي زبدين و31 أسرة من داخل مدينة دوما “بينهم العديد من المسلحين” الذين سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة ليصار إلى تسوية أوضاعهم بموجب القوانين والأنظمة النافذة.
وتنتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى “جيش الإسلام وجيش الأمة” قوامها العديد من المرتزقة الأجانب حيث ينهبون الممتلكات ويفرضون على الأهالي أفكارا ظلامية ويتحكمون بلقمة عيشهم ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية.
كما ساعد الجيش في تشرين الثاني الماضي على خروج العديد من العائلات التي قدمت من زبدين ومزارع وبلدات في الغوطة الشرقية هربا من إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي فتحت نيرانها عليهم أثناء خروجهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح بينهم فتى.
واستقبل مركز الإقامة المؤقت فى ضاحية قدسيا وهو أحد المراكز المؤقتة في محافظة ريف دمشق خلال الشهرين الماضيين ما يزيد على 300 أسرة قدمت من مزارع وقرى حوش نصرى وحوش الضواهرة وحوش الفارة والريحان وبلدات النشابية والمليحة وزبدين وعربين وسقبا وكفر بطنا ودوما في الغوطة الشرقية.
سانا
إضافة تعليق جديد