قتيلان في بنغازي واشتباكات مسلحة بين “داعش” وحراس المنشآت النفطية

قتل شخصان وأصيب 15 آخرون جراء قصف عشوائي على شارع النفق بمنطقة الحدائق بمدينة بنغازي شرق ليبيا.

وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي في تصريح نقلته مصادر إخبارية محلية “إن المركز استقبل قتيلين هما أب وابنه” مشيرا إلى أن عدد الجرحى بلغ 15 شخصا جرى تحويل بعضهم إلى مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث.

وتؤكد قوات الجيش الليبي تورط عناصر الميليشيات الإرهابية وبينها تنظيما ما يسمى أنصار الشريعة ومجلس شورى بنغازي الإرهابيين بإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية بشكل عشوائي على الأحياء السكنية وإلحاق الأضرار بالمنشآت العامة والخاصة والمراكز الصحية.

من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية ليبية رفيعة المستوى بغرفة عمليات السدرة إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر من تنظيم داعش الارهابي وحراس المنشآت النفطية في كل من حقل المبروك التابع لشركة توتال الفرنسية وحقل الباهي التابع لشركة الواحة الليبية.

ونقل موقع بوابة الوسط الليبي عن المصادر العسكرية قولها “إن أربع سيارات تابعة للمهاجمين تمركزت في أماكن متفرقة وأطلقت قذائف صاروخية من مسافة سبعة كيلومترات” مشيرة إلى أنه لم يتضح على الفور إذا كان الهجوم أسفر عن وقوع ضحايا بين حراس المنشآت النفطية التابعين للجيش الليبي.

من جهتها كشفت مصادر بشركة الواحة النفطية عن تفجير خط نقل النفط الخام الرابط بين عدة حقول نفطية تابعة لحقول شركة الواحة وخزانات السدرة المعروفة بتانك فارم.

إلى ذلك شهدت العاصمة الليبية انتشارا أمنيا كثيفا لمسلحي فجر ليبيا الإرهابية بمختلف مناطق طرابلس بعد أن بث شبان مناشير وملصقات في الشوارع مضادة لفجر ليبيا ومسانِدة لمجلس النواب الليبي في طبرق.

وجاء في المناشير التي أعلنت مسؤوليتها عما أطلق عليها حركة شباب طرابلس الحرة “إن العاصمة لن ترضى بغير مجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه ولن ترضى بسياسة تكميم الأفواه.

وتشهد ليبيا عموما منذ عدوان حلف شمال الأطلسي ناتو عليها عام 2011 حالة من الفوضى والفلتان الأمني في ظل انتشار التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق الليبية.

وكالات