"داعش" يدعو إلى "تطهير" السعودية من الشيعة
بعد هجومين دمويين استهدفا مسجدين في المنطقة الشرقية في السعودية، وتبناهما "داعش"، حدد فرع التنظيم المتطرف في ما يسميها "ولاية نجد"، أهدافه الأساسية في شبه الجزيرة العربية، وهي تتمثل بضرب "الروافض" وشن المزيد من الهجمات ضدهم، معتبراً ذلك "واجباً شرعياً لتطهير الأرض من رجسهم".
وفي تسجيل صوتي بث على الإنترنت، بحسب ما ذكر موقع "سايت" المتخصص في مراقبة المواقع الإسلامية، دعت "ولاية نجد" التي يتخذها التنظيم المتطرف اسماً لفرعه في السعودية إلى "قتل أعداء الدين وخاصة الروافض"، متوعداً بتنفيذ المزيد من الهجمات داخل المملكة.
وفي التسجيل الذي بث في وقت متأخر أمس على موقع "يوتيوب"، أشار رجل إلى أن "الروافض المرتدين عن الإسلام هم محاربون لدين الله، وكفار، ورافضون للإسلام، واتفق العلماء على قتلهم، وواجب علينا قتلهم وتشريدهم وتطهير الأرض من رجسهم".
واعتبر أن "أشد الروافض كفراً هم روافض الشيخية ، وهم رافضة الخليج"، وقال "وجب علينا قتلهم، لان دولتنا ("داعش) أمرت جنودها بقتل أعداء الإسلام، فكيف إذا كانوا مع كفرهم يعيشون في جزيرة محمد صلً الله عليه وسلم."
وأضاف: "هم كفار مرتدون، حلال الدم والمال، وواجب علينا قتلهم وقتالهم وتشريدهم، بل وتطهير الأرض من رجسهم."
وبينما أشار المتحدث إلى التفجير الانتحاري الذي وقع في 22 أيار الحالي في قرية القديح في منطقة القطيف السعودية، لم يذكر هجوم أمس الذي استهدف مسجد العنود في منطقة الدمام"، وهو ما يشير إلى أن التسجيل تم قبل وقوع الهجوم الانتحاري الأخير .
وتوجه الرجل إلى "شباب بلاد الحرمين" بالقول إن النظام في السعودية "لن ينفعهم، ولن يدفع عنهم الرافضة"، وذلك بعد "فشله" في حماية حدوده من الحوثيين، داعياً إياهم إلى "الانضمام إلى دولة الإسلام..لحرق عروش الطواغيت".
(رويترز، ا ف ب)
إضافة تعليق جديد