جديد إعدامات "داعش": إغراق وتفجير رؤوس والعدناني يدعو المسلمين للموت في رمضان
أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" تسجيلاً مرئياً جديداً يوثق جرائم جديدة يرتكبها التنظيم في العراق، لتضاف هذه الجرائم إلى سجله، بل وتتفوق عليها من حيث "فظاعة" عمليات القتل التي ينفذها، والتي وصل التنظيم إلى حد "التفنن" بها.
الإصدار الجديد الذي حمل عنوان "وإن عدتم عدنا"، يظهر عمليات إعدام جديدة واعترافات لمن وصفهم التنظيم بأنهم "جواسيس" يعملون مع الحكومة العراقية لرصد مناطقهم داخل الموصل.
ويظهر التسجيل سلسلة من الاعترافات تليها عمليات إعدام، الأولى عن طريق وضع مجموعة من الأسرى داخل سيارة قبل نسفها بقذيفة "آر بي جي"، في حين تم وضع المجموعة الثانية داخل قفص حديدي ومن ثم تم إغراقهم داخل المياه.
ويأتي هذا الإصدار الجديد بعد أيام من إصدار للتنظيم من سوريا، يظهر مجموعة من القتلى في منطقة القلمون، قال التنظيم أنه يعتبرها "تهنئة" لمناسبة حلول شهر رمضان.
كذلك نشر أنصار التنظيم صورة لطفل سوري يدعى " أبو مهدي الشامي"، ذكر أنصار التنظيم أنه قام بتفجير نفسه في معارك بيجي في العراق.
من جهة ثانية، نقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو محمد العدناني، اليوم، قوله إن المسلمين مدعوون "في كل مكان" لأن يكون رمضان شهر "الجهاد" و"التعرض للشهادة".
وجاء في التسجيل الصوتي الذي بثته مواقع "جهادية" على الانترنت: "أيها المسلمون في كل مكان، نبارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك.. فاغتنموه يا عباد الله، وبادروا لصالح الأعمال، وتحروا أفضلها. وإن أفضل القربات الى الله الجهاد، فسارعوا اليه، واحرصوا على الغزو في هذا الشهر الفضيل والتعرض للشهادة فيه".
وأضاف: "بادروا أيها المسلمون وسارعوا الى الجهاد، وهبوا ايها المجاهدون في كل مكان، واقدموا لتجعلوا رمضان باذن الله شهر وبال على الكافرين".
وتابع في تسجيل قاربت مدته 30 دقيقة، ان "العاقل اللبيب من حرص على دوام الجهاد والغزو في رمضان.. فهنيئا لمن امضى رمضان غازياً في سبيل الله، وطوبى لمن اصطفاه الله في هذا الشهر الكريم وجعله شهيداً".
وتوجه الى "جنود الدولة الاسلامية في كل مكان" بالقول "هذه الساحات أمامكم، وهذا سلاحكم، وهذا رمضان. جددوا نياتكم لله عز وجل".
ودعا العدناني النازحين الى العودة، قائلاً "ارجعوا يا اهل الأنبار الى دياركم وعودوا لاهلهم، عودوا لبيوتكم".
واعلن منح الذين حملوا السلاح ضد التنظيم من أبناء المحافظة، اكانوا من العشائر أو الشرطة والجيش "فرصة أخيرة"، داعياً اياهم "للتوبة من جديد ومن غير استثناء، فلا نستثني ضابطا ًولا مجرماً، ولا نشترط عليهم سوى تسليم سلاحهم علامة على صدقهم".
علاء حلبي
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد