لهذا السبب أعدمت ‘‘النصرة‘‘ مقاتليها في مدينة الزبداني بريف دمشق
في متابعة للعملية العسكرية الواسعة, يواصل الجيش السوري وحزب الله تنفيذ خططهم الاستراتيجية والتي تتركز في الريف الغربي لدمشق وبالتحديد في مدينة الزبداني, والتي أسفرت عن مزيد من التقدم والسيطرة, يقابلها إعدامات ميدانية نفذها قادة "النصرة" بمقاتلي "الجبهة" .
القوات المشتركة تمكنت من التقدم بشكل كبير ونجحت في تحقيق أهداف العملية, حيث دخلت القوات المدينة وسيطرت على عدة كتل سكنية في حي السلطاني جنوب المدينة, ووصلت الى مثلث حي جامع الهدى في الحي.
كل ذلك جاء بعد سلسلة ضربات دقيقة ومكثفة على مقرات المجموعات المسلحة وتجمعات عناصرها الامر الذي اجبرهم على التراجع وإيقاع العديد من العناصر المسلحة قتلى ومصابين فيما قام آخرون بتسليم أنفسهم للجيش في بناء الحليمي على أطراف الزبداني بعد محاصرتهم وتطويق المكان الذي تحصنوا به من قبل الجيش والمقاومة.
كما تمكنت قوة عسكرية من الجيش من تدمير عربة مصفحة وسيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل للمجموعات المسلحة في مدينة الزبداني بعد رصد تحركها. اضافة الى غارات مركزة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف فيها مبنى تحصنت فيه المجموعات المسلحة مؤلف من ثلاث طبقات في حي قلعة الزهرة في الزبداني ويدمره بشكل كامل ويقتل أكثر من 12 مسلحاً ولا تزال جثث المسلحين تحت أنقاض المبنى المدمر.
التهاوي الكبير الذي أصاب خطوط دفاع المجموعات المسلحة دفعها الى تنفيذ عدة إعدامات ميدانية بحق عناصرها, حيث أكدت مصادر على قيام "جبهة النصرة" الارهابية بإعدام /6/ مسلحين من مقاتليها بعد معرفة قادتهم نيتهم في الهروب من الزبداني نتيجة شراسة المعارك التي تواجه المجموعات المسلحة في الساعات الاخيرة أمام الجيش والمقاومة, فيما لاحقت المجموعات المسلحة عدداً من المسلحين ممن فروا من ساحات القتال بعد أن اعتبرت قيادة "النصرة" هروبهم "خيانة عظمى" .
اضافة الى معلومات تشير إلى قيام المجموعات المسلحة في كل من سرغايا ومضايا بطلب تسويات من الجيش السوري تتضمن تسليم أنفسهم له عوضاً عن المواجهة المباشرة بعد أن أحسوا باقتراب الحسم العسكري في تلك المناطق.
حسين مرتضى: فيسبوك
إضافة تعليق جديد