اكتشاف «مقبرة جماعية» لمعتقلين أعدمهم داعش في مدخل دير الزور
أعلنت مصادر إعلامية، عن اكتشاف «مقبرة جماعية» تضم رفات معتقلين سابقين لدى تنظيم داعش الإرهابي، أقدم مسلحو التنظيم على إعدامهم خلال الشهرين الماضيين.
وذكر مؤسس حملة «دير الزور تذبح بصمت» مجاهد الشامي، أن أهالي منطقة المعامل، الواقعة على المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، اكتشفوا «مقبرة جماعية تحتوي على عشرين جثة، لأشخاص كان مسلحو داعش قد اعتقلوهم خلال الشهرين الماضيين بتهم متنوعة» أبرزها التعامل مع النظام والردة، وهي تهمة يطلقها التنظيم على كل من يتعامل مع «جبهة النصرة» أو ميليشيا «الجيش الحر».
وأوضح الشامي في تصريحات نقلها موقع «الحل السوري» المعارض، أن القائمين على حملة «دير الزور تذبح بصمت» استطاعوا خلال الشهرين الماضيين توثيق أسماء مئة شخص من ريف دير الزور، أعدمهم التنظيم بعد اعتقالهم، وأبلغ أسرهم بالإعدام، لكنه لم يسلمهم الجثث لـ«إخفاء علامات التعذيب التي مورست بحقهم قبل قتلهم».
وأشار إلى أن حملات الاعتقال التي يقوم بها التنظيم بحق أهالي دير الزور، شهدت خلال الفترة الماضية «ارتفاعاً ملحوظاً» حيث بات التنظيم «يعتقل الأشخاص لأتفه الأسباب، ويلصق بهم تهماً، من دون أدلة».
وأضاف مؤسس حملة «دير الزور تذبح بصمت» أن من بين المعتقلين، شخصاً تم احتجازه «لمجرد وجود اسم شخص مؤيد في قائمة اتصالاته، ووضع صورة قيادي في الدفاع الوطني كصورة شخصية له»، ما أدى إلى اتهام المعتقل بـ«العمالة للنظام».
وكالات
إضافة تعليق جديد