ارتفاع سعر كيلو الثوم البلدي ليصل إلى 1000 ليرة
ارتفعت أسعار الثوم البلدي في أسواق دمشق بشكل كبير، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 1000 ليرة.
وبرر مدير زراعة دمشق وريفها، علي سعادات، أسباب ارتفاع أسعار الثوم إلى نقص المياه وقلة توافرها، والتي تعد أحد أهم أسباب تراجع محصول الثوم وبالتالي ارتفاع أسعاره، إضافةً إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والمحروقات، والارتفاع الكبير في أجور النقل من المزارع المنتج إلى الأسواق وسط دمشق، إضافةً إلى ارتفاع أجور اليد العاملة في جني المحصول.
أسهمت العوامل المذكورة، في ارتفاع أسعار الثوم البلدي رغم وجود الثوم الصيني، الذي تعد نوعيته أقل جودة أمام الثوم البلدي، ويعدّ الثوم البلدي من المحاصيل الرابحة اقتصادياً التي تتفاوت بين موسم وآخر حسب الظروف المناخية، نظراً لارتباط زراعته بمدى توافر المياه.
وذكر سعادات، أن سورية اشتهرت بزراعة الثوم، وتتركز زراعته في ريف دمشق ووصلت المساحات المزروعة بالمحصول الجاف لـ390 هكتاراً، تشكل أكثر من 13% من إجمالي المساحة المزروعة في سورية، وتنتشر زراعته في مناطق “الكسوة – قطنا – يبرود – القطيفة”، كما يزرع في محافظات حمص، حلب، دير الزور، إذ تنتج هذه المحافظات نحو 86% من الإنتاج الإجمالي.
ومن أهم أنواع الثوم المنتجة في سورية، البلدي “الكسواني” والثوم الصيني، وتبلغ المساحة المزروعة بالثوم البلدي الجاف 60% من المساحة الإجمالية، بينما تبلغ المساحة المزروعة بالثوم الصيني الجاف 40%.
يُذكرُ أنَّ، سورية تحتل المرتبة الثانية عربياً من حيث المساحة المزروعة بالثوم، بنحو 4 آلاف هكتار بعد كل من مصر والجزائر، اللتين تتقاسمان المرتبة الأولى بمساحة 9 آلاف هكتار، ومن حيث الإنتاجية تحتل مصر المرتبة الأولى بإنتاجية 23226 كغ/هكتار، وتليها السودان بـ 15909 كغ/هكتار، وتحتل سورية المرتبة السادسة بإنتاجية 9627 كغ/هكتار.
وكالات
إضافة تعليق جديد