هبّة فلسطين: 4 شهداء وعمليات طعن ودهس
ارتفع عدد شهداء الهبّة الفلسطينية إلى 114 شهيداً، أمس، بعد استشهاد أربعة شبان برصاص الاحتلال إثر تنفيذهم عمليات طعن ودهس استهدفت جنوداً إسرائيليين في الضفة الغربية وأدت إلى إصابة أربعة منهم.
واستشهد شابان فلسطينيان في مدينة الخليل في الضفة الغربية، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما إثر قيامهما بطعن جندي إسرائيلي ما أدى إلى إصابته.
وشمال رام الله، استشهد فلسطيني قرب مستوطنة «عوفر»، بعدما دهس جنديين إسرائيليين ما أدى إلى إصابتهما، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري، مضيفة أنه «تم إطلاق النار على المهاجم».
وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الشهيد هو أنس بسام حماد (19 عاماً) من قرية سلواد.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني في قرية عابود شمال مدينة رام الله، بعدما طعن جندي إسرائيلي وأصابه في رقبته، ما أدى إلى استشهاده.
وأمس، منعت قوات الأمن الفلسطيني تظاهرة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، من الوصول إلى حاجز مستوطنة «بيت إيل»، وهي المرة الأولى التي تحاول فيه أجهزة الأمن الفلسطينية منع متظاهرين من الوصول الى مناطق المواجهة مع الاحتلال.
وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في مدينتي بيتونيا والبيرة، ثلاثة منهم بالرصاص الحي، وستة بالرصاص المطاطي، فيما أصيب العشرات بالاختناق الشديد جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز بكثافة.
من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية إصابة 42 فلسطينياً جراء المواجهات مع قوات الاحتلال في المناطق الحدودية في قطاع غزة في «جمعة الغضب» دعماً للهبّة الشعبية.
وبعد يوم على إعلان الـ «شين بيت» الإسرائيلي اعتقال متطرفين يهود يُشتبه بتنفيذهم جريمة قتل عائلة الدوابشة حرقاً في منزلهم في بلدة دوما في تموز الماضي، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان إن السلطات الأمنية «لا تزال تحاول جمع أدلة ضد الموقوفين»، ما يقلص من احتمالات المحاكمة الوشيكة للمجرمين، ويؤجج المزيد من الغضب في صفوف الفلسطينيين.
وقال إردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه «لا توجد تحقيقات كثيرة تحظى بهذا القدر من الأولوية مثل التحقيق في جرائم القتل في قرية دوما»، لكنه وصف عملية التحقيق مع المشتبه فيهم بأنها «صعبة للغاية لأنهم كثيراً ما استطاعوا مراوغة أجهزة المراقبة».
إلى ذلك، ألغى نائب المستشار النمساوي رينهولد ميترلينير زيارة كانت مرتقبة الأحد المقبل إلى الأراضي المحتلة، بسبب الإصرار الإسرائيلي على عقد لقاء معه في القدس الشرقية، بحسب ما أكدت مصادر قريبة من الحكومتين.
وأكد المتحدث باسم ميترلينير أن اللقاء المرتقب مع وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء الإسرائيلي أوفير أكونيس «ألغي»، لكن من دون إعطاء تفاصيل.
وبحسب معلومات نشرتها الصحافة الاسرائيلية أمس، فإن ميترلينير كان يفترض أن يصل الى الأراضي المحتلة الاحد كي يبحث التعاون العلمي مع أكونيس الذي يعتبر من الصقور في حزب الـ «ليكود». لكن مكتب الوزير النمساوي حذر من أنه لن يحضر لقاءً يعقد في مكان يتجاوز خطوط 1967، مقترحاً أن يلتقي الوزير الإسرائيلي في فندق في القدس المحتلة او في الكنيست. إلا أن أكونيس أصرّ على عقد اللقاء في مكتبه او عدم عقده على الإطلاق، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام.
وهي المرة الثانية خلال أيام التي يلغي فيها مسؤول اوروبي كبير زيارته إلى فلسطين المحتلة، إذ كان اعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز يوم الثلاثاء الماضي إرجاء زيارة كان يفترض أن يقوم بها إثر قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق الاتصالات مع الاتحاد الاوروبي، رداً على قرار «الاتحاد» وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وكالات
إضافة تعليق جديد