المصالحات الوطنية تطرق أبوب الريف الحموي
تم خلا اليومين الماضيين توقيع عدة اتفاقات"مصالحة" في عدة بلدات في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وأوضحت المصادر أن هذه المصالحات تمت عبر وساطات أهلية ومحلية تضم ممثلين لمناطق تخضع لسيطرة مسلحي "جيش الفتح" بشكل عام ممثلة بالفصائل التالية "تجمع العزة -تجمع صقور الغاب "ضمن إشرف مركز التنسيق بقاعة حميميم الروسية باللاذقية .
وكانت هذه المصالحات ظهرت الى الساحة بعد تطبيق قرار وقف اطلاق النار الذي يشهد تطبيق شبه تام بريف حماه الشمالي والشمالي الغربي الممتد من اللطامنة مرورا بكفرزيتا وكفرنبودة ومورك وبعض قرى سهل الغاب .
و أكدت مصادر خاصة عدم وصول الأطراف المفاوضة الى اتفاق نهائي فيمايخص ريف حماه الجنوبي وخاصة بلدة عقرب وطلف وقرية حربنفسه التي تسيطر عليها فصائل مسلحة تتبع لـ"حركة أحرار الشام" و "جبهة النصرة ".
و تشهد جبهة ريف حماة الجنوبي اشتباكات وصفت بالأعنف منذ بداية الأزمة السورية حيث تقدم الجيش وسيطر على عدة بلدات وقرى جنوب حماة وصولا إلى قرية حربنفسه التي تشهد منذ أكثر من شهر معارك كر وفر بين الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له من جهة مع مسلحي "النصرة" من جهة أخرى.
فيما تبقى أنظار الشارع الحموي تترقب الأيام القادمة وماستحمله هذه المصالحات من نتائجة واقعية على الأرض.
الخبر
إضافة تعليق جديد