2315 مركزاً انتخابياً في دمشق وريفها و450 لأبناء المحافظات الساخنة و23 مرشحاً انسحبوا من دمشق
كشف رئيس اللجنة القضائية الفرعية بدمشق عرفان العدس أن عدد المراكز الانتخابية بالمحافظة بلغت 1468 مركزا في حين حدد 450 مركزا لأبناء المحافظات الساخنة على حين أكد عضو لجنة قبول طلبات الترشح في ريف دمشق وليد كلسلي أن عدد المراكز بلغ 847 مركزاً.
وكشف العدس أن عدد المنسحبين حتى الآن بلغ 23 مرشحا انسحبوا بشكل شخصي موضحاً أن الانسحابات تتم عبر تقديم طلب من المرشح على أنه يريد الانسحاب من الانتخابات البرلمانية وبدورها اللجنة تدرس طلبه وهذا حق مشروع لأي مرشح.
ونفى العدس ما أثير من شائعات حول منح المرشحين قروضاً لتغطية حملتهم الانتخابية قائلاً: لا يوجد قروض للمرشحين كما أن القانون لم يحدد سقفاً معيناً لحملات الترشح وفق ما نصت عليه المادة 49 من قانون الانتخابات على خلاف الانتخابات الرئاسية التي يحق للمرشح الرئاسي أن يرفع طلباً إلى المحكمة الدستورية بالمبلغ المادي الذي دفعه لتغطية حملته الانتخابية.
وأكد العدس أن انتشار ظاهرة تمزيق الصور واللافتات للمرشحين جاءت نتيجة عدم تقيد البعض منهم في الإعلان عن حملاتهم بالأماكن المخصصة لهم ما يدفع بالعديد من الأشخاص إلى تمزيقها داعيا المرشحين إلى التقيد بالأماكن المحددة للحد من هذه الظاهرة التي تسبب تشوهاً في الشوارع.
وأشار المستشار العدس إلى أنه لم يتم تحديد مراكز انتخابية في القطع العسكرية وأن العسكري ينتخب في الموطن الانتخابي القريب عليه مشيراً إلى أن اللجنة تعمل جاهدة لتسهيل أمور الانتخابات لكل المواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل شفافية ونزاهة واختيار ممثليهم الذين سينقلون همومهم إلى تحت قبة المجلس ويكون صلة الوصل بينهم وبين المسؤولين.
وجدد العدس التأكيد على حيادية اللجنة وأنها تقف على مسافة واحدة مع كل المرشحين وأن أبوابها مفتوحة لهم لسماع شكواهم ومعالجتها بشكل سريع.
وفي الغضون غاب عن الحملات الانتخابية حتى اللحظة الأحزاب فلم يعلن أي حزب عن حملته الانتخابية علماً أن بعض الأحزاب أعلنت عن قوائم مرشحيها إلا أنها لم تطلق حملتها الانتخابية.
وأكدت مصادر مختصة أنه من المتوقع أن تطلق الأحزاب حملتها الانتخابية خلال الأيام القادمة معتبرة أن هذا التأخير يدل على أن تحالفات من الممكن أن تحدث بين بعض الأحزاب في الأيام القادمة.
ورأت المصادر أن الحملات الانتخابية ستشهد حراكاً واسعاً قبل أسبوع من يوم الانتخابات المقررة في الـ13 من الشهر القادم.
وبعد يوم من انطلاقها تصدرت القوائم المستقلة الشوارع والأماكن المميزة في شوارع وأحياء دمشق لتسيطر بذلك على المشهد الانتخابي في خطوة عدها الكثير منافسة شبه محسومة لبعض القوائم.
ولوحظ غياب الخيام والمهرجانات الانتخابية عن المشهد الانتخابي وهذا على خلاف العادة في الدورات السابقة ما اعتبرته المصادر دليلاً على ترشيد النفقات عند معظم المرشحين ولاسيما في ظل ارتفاع الدولار بشكل جنوني.
محمد منار حميجو
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد