ألبوم جديد لـ لينا شماميان

بنكهة غربية وبإيقاع شرقي بدأت لينا شماميان أول ألبوماتها لتهب للروح صفاءاً جديداً وتترك بصمتها على أمواج البحر..
في زيارة خاصة «للجمل» تحدثت لينا شماميان عن ألبومها الجديد المحتمل طرحه في الأسواق في بداية نيسان بعنوانه السحري «سحر»  الذي بدأ تسجيله في استديو next tone.
الأغاني من تأليف لينا شماميان، وجمال زين الدين، والبعض الآخر أغانٍ تراثية معاد توزيعها الموسيقي، الجديد في ألبومها دخول آلات جديدة لم تكن مستخدمة في الألبوم الأول مثل «الدرامز- الجاز» طبعاً مع المحافظة على الإيقاعات الشرقية، لتصنع تمازجاً جديداً بين الآلات الغربية والموسيقا الشرقية بدفء صوتها.

وتتحدث لينا بإحدى أغانيها الجديدة عن العلاقة الروحية التي تربطها ببلدها سوريا، وعن مورثاتنا الدينية ،والطائفية وما تبقى منها من رواسب اجتماعية مازلنا نعانيها

يذكر أن غلاف الـCD من تصوير حسين صوفان، وتصميم ميشيل أسمر، والتصميم مستوحى من عنوان الألبوم سحر

وقد عزت ضعف تسويق ألبومها الأول لعدم وجود تنظيم تسويقي في سوريا، وهو ما تواجهه في ألبومها الجديد أيضاً، وذكرت بأنها عقدت اتفاقاً لتسويقه عالمياً

وكانت قدمت العديد من حفلاتها داخل، وخارج سويا التي تميزت باكتظاظ الحضور، وقد تعززت شهرتها بعد فوزها بجائزة راديو مونتي كارلو الشرق الأوسط للموسيقى 2006 التي أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان.

و تتميز لينا بالرابطة التي تجمعها وفرقتها متجلية بتناغمها، ومع ما تقدمه من موسيقا لتحسبها نغمة إيقاعية هاربة من إحدى المقطوعات..
بقيادة عازف السكسفون باسل رجوب  والمكونة من سعيد خوري (ترومبيون)، نزار عمران (ترومبيت)، جورج أورون (إيقاعات)، خالد عمران (كونترباص) وماريغ عبجيان (بيانو) ..

من الجدير ذكره أن لينا بدأت الغناء في سن مبكر وقامت بأول حفلة لها في سن الخامسة، وزاد شغفها بالغناء حتى قررت الأنتساب للمعهد العالي للموسيقا وذلك بعد تخرجها من كلية الاقتصاد عام 2002.
وبالإضافة لدراستها الغناء الكلاسيكي أهتمت أيضاً بألوان موسيقية مختلفة مثل الجاز، الموسيقا الأرمنية والموسيقا الشرقية، فانعكس هذا المزيج على أسلوبها في الغناء.

وأملها أن تصنع لغة عالمية خاصة بها  " وتبقى الموسيقا هي اللغة العالمية القادرة على استيعاب كل الطقوس والمنسيات."

الجمل