335 مليون ليرة تعويضات صندوق الجفاف في العام الحالي

كشف مدير صندوق التخفيف من أثار الجفاف محمد البحري أن إجمالي التعويضات المالية التي منحها الصندوق للمزارعين المتضررين لهذا العام بلغت 335 مليون ليرة توزعت على العديد من المحاصيل المتضررة وخاصة الأشجار المثمرة في مناطق يبرود وقطنا في ريف دمشق والحمراء في محافظة حماة وحضر بالقنيطرة حيث تضررت معظم أشجار التفاح والكرز على حين تم منح تعويضات بقيمة 2.3 مليون ليرة هذا العام لمحصول البرتقال في محافظة اللاذقية الذي تضرر بفعل الرياح والصقيع ومنح تعويضات في المحافظة نفسها لمحصول البندورة الذي تضرر أيضاً بسبب الرياح والصقيع بقيمة 1.5 مليون ليرة.
وحول عدد المزارعين المستفيدين من هذه التعويضات لهذا العام بين أن نحو 4237 مزارعاً استفادوا من هذه التعويضات، نصفهم تقريباً من مزارعي ريف دمشق، على حين استفاد 1743 مزارعاً في منطقة حضر بالقنيطرة.
بينما أوضح أن إجمالي التعويضات المقدمة للمزارعين منذ إحداث الصندوق بلغت 2.6 مليار ليرة استفاد منها نحو 130 ألف مزارع.
كما بين البحري أن إدارة الصندوق تعتمد لإنجاز مهامها وتحقيق الأهداف التي أحدث الصندوق من أجلها والوصول إلى المستحقين بشكل فعال آلية عمل تشترط بالمتضررين كي يستحقوا تعويضات الصندوق أن تكون الأضرار التي تعرضوا لها ذات طابع كارثي (حادثة طبيعية لا يمكن منع حدوثها أو تفايدها، ونطاق تأثيرها يتجاوز 10% من المساحة المزروعة في الوحدة الإدارية المعتمدة، وأن يزيد حجم الضرر على 50% من الإنتاج الزراعي المتوقع)‏‏ حيث تحدد الأضرار على أساس الجفاف‏‏ أو الكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي: كالصقيع- البرد- الرياح الشديدة- عواصف ترابية ورملية- عواصف ثلجية- موجات الحر الشديد- الفيضانات- السيول- الانهيارات الأرضية وانزلاق التربة– الجوائح والآفات-…)، إضافة إلى الأسس والمعايير التي ترتبط بالمساحة وحجم الخسائر، ‏‏ وأن تكون الأضرار واضحة على الإنتاج الزراعي مباشرة (النباتي والحيواني) ولم يكن بالإمكان تداركها أو تفاديها ويراعى عند تحديد الأضرار على الإنتاج النباتي ونسبة التضرر الحاصلة من خلال الكشف الحسي من لجان المناطق وتثبت بمحاضر موقعة أصولاً.

وكالات