"داعش" يغتال قساً قبطياً في سيناء
قتل قس قبطي وشرطي مصري، أمس، في هجومين منفصلين في مدينة العريش شمال سيناء، تبنتهما جماعة "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "داعش"، في وقت أدت اشتباكات مع مهربين على الحدود مع ليبيا إلى مقتل ستة أفراد من الجيش المصري.
وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية بولس حليم إن القس روفائيل موسى قتل عندما أطلق شخص النار عليه وأصابه في رأسه، فيما ذكرت وزارة الداخلية في بيان أن موسى "كاهن كنيسة مار جرجس في العريش توفي متأثراً بإصابته بأعيرة نارية أطلقها مجهول عليه أثناء تواجده في المنطقة الصناعية بالمدينة لإصلاح سيارته الخاصة".
لكن وكالة "أعماق" التابعة لـ "داعش" أعلنت أن مقاتلين تابعين للتنظيم الإرهابي "اغتالوا كاهن كنيسة مار جرجس في مدينة العريش لمحاربته الإسلام".
وفي بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت مجموعة "ولاية سيناء"، "اغتيال" القس روفائيل موسى، واصفة اياه بأنه "كافر ومحارب للإسلام".
وأضاف البيان أن "مفرزة امنية لجنود الدولة الاسلامية تمكنت من استهداف القس المحارب للمسلمين موسى روفائيل وتم استهدافه بالسلاح".
وعدا عن اغتيال القس القبطي، أعلنت الداخلية المصرية مقتل شرطي برتبة أمين وإصابة أربعة عناصر من الشرطة، بينهم ضابط، إثر انفجار عبوة في دورية أمنية في العريش.
من جهة ثانية، ذكر الجيش المصري في بيان أن ستة من عسكرييه "استشهدوا خلال اشتباك مع مهربين قرب الحدود مع ليبيا"، موضحاً أنه "اثناء تحرك دوريات من قوات حرس الحدود بمنطقة صحراوية على الحدود الغربية، تعرضت لنيران مفاجئة من عناصر تهريب مسلحة، ما استدعى منها الرد على مصادر النيران، حيث قتل عدد من المهربين واستشهد اثنان من الضباط واربعة جنود".
وكالات
إضافة تعليق جديد