السعوديون محتارون في طريقة مواجهة «جاستا»؟
أكدت مصادر عربية مطلعةٌ، أمس، أن السعودية تتحرك بشكل فعّال للرد على قانون «جاستا» الأميركي الذي يسمح بمقاضاتها في المحاكم الأميركية بتهمة دعم الإرهاب. وهي، في هذا الصدد، تدرس خطوات عدة، وتتحرك لعقد قمة عربية طارئة لمواجهة القانون الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي رغم «فيتو» البيت الأبيض.
وكانت تعالت أصوات عدة، من منظمات وهيئات، داعمة للسعودية، للتنديد بالقرار، وكذلك من قبل دول عربية وإقليمية، كما نددت منظمة «التعاون الإسلامي» بالقانون معتبرة إياه «خرقاً لمبدأ قانوني أساسي ومستقر في العلاقات الدولية والقانون الدولي منذ قرون، والمختص بحصانة الدول ذات السيادة». وتسعى الرياض من خلال الدعوة إلى عقد القمة العربية، إلى إظهار موقف عربي موحد ضد القانون، والضغط من أجل تعديله، أو دفع الإدارة الأميركية المقبلة إلى عدم التوقيع عليه، أو التحرك لتقليص مفاعيله. كما من المتوقع ألا تكون القمة العربية، إذا ما انعقدت، آخر الغيث من الرد السعودي على القانون الأميركي الأول من نوعه ضد المملكة.
(«السفير»)
إضافة تعليق جديد