الجيش واللجان الشعبية اليمنية يستهدفون معسكرات سعودية في جيزان ونجران

أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخين باليستيين على مدينة "الملك فيصل" العسكرية في جيزان، ومعسكر بليالين السعودي في نجران.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ بالستي من نوع "قاهر 1" مدينة "الملك فيصل" العسكرية في جيزان، مخلفاً خسائر كبيرة في المدينة.
وقال مصدر عسكري في جيزان للوكالة إن القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صاروخ بالستي من نوع "زلزال 3" على معسكر بنيالين في نجران، مؤكداً أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة مُحدثاً خسائر كبيرة في المعسكر.
وأفاد المصدر العسكري نفسه بمقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين خلال سيطرة الجيشِ واللجان على موقع "أحمد سلمان" العسكري في منطقة الغاوية في جيزان.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه السعودية اعتراض صاروخ بالستي يمني فوق منطقة خميس مشيط .
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بياناً لـ"التحالف السعودي" ذكر فيه ان "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت صاروخاً بالستياً، أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمّرته من دون أي أضرار".
من ناحية أخرى، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الاربعاء، توجيهاته بـ "تسهيل" نقل الحالات الحرجة للمُصابين في "محرقة صنعاء" السبت إلى خارج اليم للعلاج.
وأوردت "واس" أن الملك وجّه "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف ومع الحكومة اليمنية الشرعية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة لتسهيل ونقل جرحى حادثة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء (...) الذين تستدعي حالاتهم العلاج خارج اليمن".
ولم تحدد الوكالة السبل التي ستُنفّذ من خلالها هذه التوجيهات، وما إذا كان نقل الجرحى سيتمّ عبر مطار صنعاء أو براً أو بحراً.
وكان المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن مازن غانم أشار إلى أن "العديد من جرحى استهداف العدوان لمراسيم عزاء الصالة الكبرى (...) فقدوا أرواحهم نتيجة عدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج"، نتيجة الحصار المفروض على صنعاء، من دون تحديد عددهم.

وكالات