فضيحة جديدة تهز الجيش الأميركي مع تورط عسكريين ببيع أسلحة ومعدات عسكرية

14-10-2016

فضيحة جديدة تهز الجيش الأميركي مع تورط عسكريين ببيع أسلحة ومعدات عسكرية

يواجه الجيش الأميركي فضيحة كبرى جديدة مع الكشف عن تورط عسكريين أميركيين يخدمون في قاعدة للقوات الجوية في فورت كامبل بسرقة أسلحة ومعدات بشكل منتظم وبيعها في مزاد علني على الانترنت.

وكشف موقع زفيزدا الروسي في تقرير نشر اليوم أن العمليات المشبوهة التي “لم تكن وزارة الدفاع الاميركية على دراية بها”تمت بمشاركة بعض الأشخاص المدنيين واستطاع العسكريون الأميركيون عن طريقها ربح نحو مليون دولار وهذا المبلغ يعد اكبر بكثير مما يكسبون خلال فترة خدمتهم في الجيش الأميركي ووفقا للموقع قام الضباط المتورطون في هذه العمليات المشبوهة ببيع قاذفات قنابل وبنادق قنص وقطع غيار بنادق آلية ودروع واقية للجسم في غضون ثلاثة أعوام مستخدمين مواقع الانترنت.

وتصل عقوبة المتورطين من العسكريين الأميركيين في سرقة القاعدة العسكرية إلى نحو 6 سنوات سجن.

وتورط الجيش الأميركي في السابق بالعديد من الفضائح بينها اعتداءات جنسية والتي طالت في بعض الأحيان ضباطا كبارا كما ارتكب جنود أعمال قتل واغتصاب في البلدان التي ينتشرون فيها خارج الولايات المتحدة كالعراق وأفغانستان واليابان.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...