فضيحة جديدة تهز الجيش الأميركي مع تورط عسكريين ببيع أسلحة ومعدات عسكرية
يواجه الجيش الأميركي فضيحة كبرى جديدة مع الكشف عن تورط عسكريين أميركيين يخدمون في قاعدة للقوات الجوية في فورت كامبل بسرقة أسلحة ومعدات بشكل منتظم وبيعها في مزاد علني على الانترنت.
وكشف موقع زفيزدا الروسي في تقرير نشر اليوم أن العمليات المشبوهة التي “لم تكن وزارة الدفاع الاميركية على دراية بها”تمت بمشاركة بعض الأشخاص المدنيين واستطاع العسكريون الأميركيون عن طريقها ربح نحو مليون دولار وهذا المبلغ يعد اكبر بكثير مما يكسبون خلال فترة خدمتهم في الجيش الأميركي ووفقا للموقع قام الضباط المتورطون في هذه العمليات المشبوهة ببيع قاذفات قنابل وبنادق قنص وقطع غيار بنادق آلية ودروع واقية للجسم في غضون ثلاثة أعوام مستخدمين مواقع الانترنت.
وتصل عقوبة المتورطين من العسكريين الأميركيين في سرقة القاعدة العسكرية إلى نحو 6 سنوات سجن.
وتورط الجيش الأميركي في السابق بالعديد من الفضائح بينها اعتداءات جنسية والتي طالت في بعض الأحيان ضباطا كبارا كما ارتكب جنود أعمال قتل واغتصاب في البلدان التي ينتشرون فيها خارج الولايات المتحدة كالعراق وأفغانستان واليابان.
وكالات
إضافة تعليق جديد