العبادي يُعلن انطلاق معركة الموصل
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم الاثنين، انطلاق عمليّات تحرير مدينة الموصل في محافظة نينوى من تنظيم "داعش".
وذكر العبادي، وهو القائد العام للقوّات المسلّحة، أنّ "القوّات التي ستدخل الموصل هي الجيش العراقي والشّرطة الوطنية"، موضحاً أنّ "العمليّة تجري تحت قيادتهما وليس أي جهة أخرى".
ودعا، في كلمةٍ ألقاها عبر التّلفزيون الرّسمي من داخل مقرّ العمليّات المشتركة، أهالي الموصل والشرقاط والقيارة إلى التّعاون مع القوات الأمنيّة"، مضيفاً أنّه "كانت هناك محاولات خلال الأيام الماضية لمنع انطلاق عملية تحرير الموصل لكن تمّ إفشالها كما تمّ إفشال محاولة عرقلة تحرير مدينة الفلوجة"، ومتعهّداً بأن "يكون العام 2016 عام الخلاص من الإرهاب ومن داعش".
وذكرت مصادر إعلاميّة أنّ عدد القوات الّتي تشارك في عمليّة الموصل يبلغ ستّين ألفاً"، موضحةً أنّها تشنّ هجوماً من أربعة محاور هي: محوران شماليّان عبر تلعفر وسهل نينوى، وستوكل المهمة في هذا الجانب لقوات البيشمركة، ومحور جنوبي عبر القيارة للقوات المشتركة من جيش وشرطة اتحادية، أمّا المحور الرّابع غربي مدينة الموصل فيهدف لمنع تسلل عناصر داعش إلى سوريا".
وأكّد قائد عمليّة "العزم التّام" التي ينفذها "التّحالف الدولي" بقيادة واشنطن ستيفن تاونسند أنّ جميع القوّات البرية التي تشارك في معركة الموصل هي "عراقيّة"، معتبراً أنّ "التحالف جهّز العراقيين لخوض معركة صعبة ويقف إلى جانبهم"، ومرجّحاً أن تستغرق العمليّة أسابيع أو أكثر.
ورحّبت واشنطن بإعلان بدء تحرير المدينة. وأكّد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أنّ هجوم الموصل "لحظة مفصليّة في حملة العراق لإلحاق "هزيمة شاملة" بتنظيم داعش"، مشدّداً على أنّ بلاده وباقي دول التحالف مستعدّة لدعم قوات الأمن العراقية ومقاتلي البيشمركة في المعركة الصّعبة المقبلة".
إلى ذلك، أفاد مصدر محلّي في محافظة نينوى، يوم الاثنين، بأنّ العلم العراقي رُفع فوق الجامع الكبير الذي خطب به زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وسط الموصل وأعلن خلافته في حزيران من العام 2014.
وأشار المصدر، لـ"السّومريّة نيوز"، إلى أنّ "أحد شباب الموصل الثائرين على داعش نجح في الوصول إلى جامع النوري الكبير ورفع العلم العراقي فوقه".
وكالات
إضافة تعليق جديد